1/ 6 آدابُ تَناول الطّعام‌

ما يَنبَغي رِعايَتُهُ قَبلَ الأَكلِ:

أ وَضعُ البَقلِ عَلَى المائِدَةِ

11180. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: زَيِّنوا مَوائِدَكُم بِالبَقلِ؛ فَإِنَّها مَطرَدَةٌ لِلشَّياطينِ مَعَ التَّسمِيَةِ.[1]

ب غَسلُ اليَدَينِ‌

11181. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: مَن غَسَلَ يَدَهُ قَبلَ الطَّعامِ وبَعدَهُ عاشَ في سَعَةٍ، وعوفِيَ مِن بَلوى في جَسَدِهِ.[2]

11182. عنه صلى اللّه عليه و آله: الوُضوءُ[3] قَبلَ الطَّعامِ يَنفي الفَقرَ.[4]

11183. عنه صلى اللّه عليه و آله: الوُضوءُ قَبلَ الطَّعامِ حَسَنَةٌ، وبَعدَ الطَّعامِ حَسَنَتانِ.[5]

11184. عنه صلى اللّه عليه و آله: مَن أحَبَّ أن يُكثِرَ اللّهُ خَيرَ بَيتِهِ فَليَتَوَضَّأ إذا حَضَرَ غَداؤُهُ، وإذا رُفِعَ.[6]

11185. عنه صلى اللّه عليه و آله: مَن سَرَّهُ أن يَكثُرَ خَيرُ بَيتِهِ فَليَتَوَضَّأ عِندَ حُضورِ طَعامِهِ.[7]

[1] طبّ النبيّ صلى اللّه عليه و آله: 11، بحار الأنوار: ج 62 ص 300؛ تاريخ أصبهان: ج 2 ص 187 الرقم 1430 نحوه عن أبي امامة.

[2] كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 3 ص 358 ح 4265، بحار الأنوار: ج 66 ص 356 ح 16.

[3] المراد: غسل اليدين فقط( المصباح المنير: ص 663" وضؤ").

[4] مكارم الأخلاق: ج 1 ص 301 ح 950، بحار الأنوار: ج 66 ص 364 ح 42؛ مسند الشهاب: ج 1 ص 205 ح 310 عن سهل بن إبراهيم المروزي عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى اللّه عليه و آله.

[5] كنز العمّال: ج 15 ص 242 ح 40760 نقلًا عن الحاكم في تاريخه عن عائشة.

[6] سنن ابن ماجة: ج 2 ص 1085 ح 3260 عن أنس؛ الأمالي للطوسي: ص 590 ح 1225 عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى اللّه عليه و آله، بحار الأنوار: ج 66 ص 362 ح 38.

[7] كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 3 ص 358 ح 4264، بحارالأنوار: ج 66 ص 362 ح 38.