نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 7 صفحه : 283
11001. عنه صلى اللّه عليه و آله: إذا رَأَيتُمُ الرَّجُلَ ألَمَّ اللّهُ بِهِ الفَقرَ وَالمَرَضَ؛ فَإِنَّ اللّهَ تَعالى يُريدُ أن يُصافِيَهُ.[1]
11002. عنه صلى اللّه عليه و آله: إنَّ العَبدَ لَيَمرَضُ المَرَضَ فَيَرِقُّ قَلبُهُ، فَيَذكُرُ بَعضَ ذُنوبِهِ الَّتي سَلَفَت مِنهُ، فَيَقطُرُ مِن عَينَيهِ مِثلُ الذّبابِ[2] مِنَ الدَّمعِ فَيُطَهِّرُهُ اللّهُ عز و جل مِن ذُنوبِهِ، فَإِن بَعَثَهُ بَعَثَهُ مُطَهَّراً، وإن قَبَضَهُ قَبَضَهُ مُطَهَّراً.[3]
1/ 3 الكَرامَةُ
11003. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: إنَّ الرَّجُلَ لَيَكونُ لَهُ الدَّرَجَةُ عِندَاللّهِ لايَبلُغُها بِعَمَلِهِ؛ حَتّى يُبتَلى بِبَلاءٍ في جِسمِهِ، فَيَبلُغُها بِذلِكَ.[4]
11004. عنه صلى اللّه عليه و آله: الأَمراضُ هَدايا مِنَ اللّهِ عز و جل لِلعَبدِ، فَأَحَبُّ العِبادِ إلَى اللّهِ أكثَرُهُم هَدِيَّةً.[5]
11005. عنه صلى اللّه عليه و آله: المَرضى أحِبّاءُ اللّهِ.[6]
11006. عنه صلى اللّه عليه و آله: يَسبِقُ المَقتولُ في سَبيلِ اللّهِ مُقبِلًا غَيرَ مُدبِرٍ المَقتولَ المُدبِرَ إلَى الجَنَّةِ بِسَبعينَ خَريفاً، ومَرضى امَّتي قَبلَ أصِحّائِهِم بِسَبعينَ خَريفاً، وَالأَنبِياءُ قَبلَ سُلَيمانَ بنِ داوودَ بِأَربَعينَ خَريفاً؛ لِما كانَ فيهِ مِنَ المُلكِ.[7]
[1] الفردوس: ج 1 ص 261 ح 1015 عن الإمام عليّ عليه السلام.
[2] في المصدر" الذناب"، والتصويب من كنز العمّال: ج 3 ص 312 ح 6710.