ما نَزَعَ النّاسُ نَزعَةً خَيرا[1] مِنهُ أو شَربَةٍ مِن عَسَلٍ.[2]

10910. تاريخ دمشق عن عامر بن مالك: بَعَثتُ إلَى النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله مِن وَعَكٍ بي ألتَمِسُ مِنهُ دَواءً وشِفاءً، فَبَعَثَ إلَيَّ بِعُكَّةٍ مِن عَسَلٍ.[3]

10911. تاريخ دمشق عن عبد اللّه بن بريدة: حَدَّثَني عَمُّ عامِرِ بنِ الطُّفَيلِ العامِرِيِّ أنَّ عامِرَ بنَ الطُّفَيلِ أهدى إلى رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله فَرَساً، وكَتَبَ إلَيهِ عامِرٌ: إنَّهُ قَد ظَهَرَت بي دُبَيلَةٌ، فَابعَث إلَيَّ دَواءً مِن عِندِكَ.

قالَ: فَرَدَّ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله الفَرَسَ لِأَنَّهُ لَم يَكُن أسلَمَ، وأهدى إلَيهِ عُكَّةً مِن عَسَلٍ، وقالَ: تَداوِ بِها.[4]

2/ 30 العِنَبُ‌

10912. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: كُلُوا العِنَبَ حَبَّةً حَبَّةً؛ فَإِنَّهُ أهنَأُ وأمرَأُ.[5]

10913. مكارم الأخلاق: كانَ [النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله‌] رُبَّما أكَلَ العِنَبَ حَبَّةً حَبَّةً، وكانَ صلى اللّه عليه و آله رُبَّما أكَلَهُ خَرطا حَتّى تُرى رُوالٌ‌[6] عَلى لِحيَتِهِ كَتَحَدُّرِ اللُّؤلُؤِ.[7]

[1] في المصدر" خيرٌ" والصحيح ما أثبتناه.

[2] المعجم الأوسط: ج 8 ص 53 ح 7944.

[3] تاريخ دمشق: ج 26 ص 98.

[4] تاريخ دمشق: ج 26 ص 99 ح 5506.

[5] عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 2 ص 35 ح 82 عن داوود بن سليمان الفراء عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 66 ص 123 ح 15؛ الفردوس: ج 3 ص 243 ح 4715 عن الإمام عليّ عليه السلام.

[6] في بحار الأنوار:" حتّى نرى رواله" وهو المناسب للسياق. والروّال: الماءُ الذي يَخرجُ من تحت القِشر.

[7] مكارم الأخلاق: ج 1 ص 72 ح 99، بحار الأنوار: ج 66 ص 119 ح 10.