القَلبِ، تُبَيِّضُ الأَسنانَ، وتُرضِي الرَّحمنَ، ريحُها مِنَ العَنبَرِ، وماؤُها مِنَ الكَوثَرِ، ولَحمُها مِنَ الفِردَوسِ، ولَذَّتُها مِنَ الجَنَّةِ، وأكلُها مِنَ العِبادَةِ.[1]

2/ 8 البَيضُ‌

10806. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: إنَّ نَبِيّا مِنَ الأَنبِياءِ شَكا إلَى اللّهِ عز و جلالضَّعفَ، فَأَمَرَهُ بِأَكلِ البَيضِ.[2]

10807. عنه صلى اللّه عليه و آله: اللَّحمُ بِالبَيضِ يَزيدُ فِي الباءَةِ.[3]

2/ 9 التُّفّاحُ‌

10808. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: كُلُوا التُّفّاحَ عَلَى الرِّيقِ؛ فَإِنَّهُ نَضوحُ المَعِدَةِ.[4]

10809. عنه صلى اللّه عليه و آله: أربَعَةٌ تَزيدُ فِي العُمُرِ: ... وأكلُ التُّفّاحِ بِالأَسحارِ.[5]

10810. عنه صلى اللّه عليه و آله: امنَعِ العَروسَ في اسبوعِها مِنَ: الأَلبانِ وَالخَلِّ وَالكُزبُرَةِ وَالتُّفّاحِ الحامِضِ ...؛ لِأَنَّ الرَّحِمَ تَعقِمُ وتَبرُدُ مِن هذِهِ الأَربَعَةِ الأَشياءِ عَنِ الوَلَدِ، وَلَحَصيرٌ في ناحِيَةِ البَيتِ خَيرٌ مِنِ امرَأَةٍ لا تَلِدُ ... وَالتُّفّاحُ الحامِضُ؛ يَقطَعُ حَيضَها فَيَصيرُ داءً عَلَيها.[6]

[1] طبّ النبيّ صلى اللّه عليه و آله: ص 8، بحار الأنوار: ج 62 ص 296.

[2] شعب الإيمان: ج 5 ص 102 ح 5950 عن ابن عمر.

[3] دعائم الإسلام: ج 2 ص 145 ح 511، بحار الأنوار: ج 62 ص 273.

[4] مكارم الأخلاق: ج 1 ص 375 ح 1248، بحار الأنوار: ج 66 ص 177 ح 37.

[5] المواعظ العدديّة: ص 211.

[6] كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 3 ص 552 ح 4899 عن أبي سعيد الخدري، بحار الأنوار: ج 103 ص 280 ح 1.