نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 7 صفحه : 230
ومن الخليق بالذكر أنّ أفضل طريق هو ترجية المريض، وتعزيز الحسّ الدينيّ فيه، والتوكّل على اللّه، والاعتقاد بأنّه هو الطبيب الحقيقيّ، وأنّ علاج الأمراض مهما كانت لا يصعب عليه سبحانه، وكم مرضٍ عضالٍ شُفي بالدعاء! واللّه تعالى لايريد إلّا خير الإنسان وصلاحه ونفعه.
9. منع طبابة غير المتخصّص
يرى الإسلام أنّ طبابة غير المتخصّصين محظورة، وعلى النظام الإسلاميّ أن يحول دون عملهم، وإذا ما خالفوا يودعهم السجن كالمعمّمين المزيّفين الفاسقين، وفي هذا المجال يقول الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام:
ونلاحظ أنّ تقديم العلماء الفاسقين على الأطبّاء الجاهلين في وجوب الحبس يعود إلى أنّ خطر أطبّاء الروح المزيّفين أشدّ على المسلمين من خطر أطبّاء الجسم المزيّفين.
أجل، إذا تطبّب غير المتخصّص، وألحق الضرر بالمريض؛ فإنّه علاوةً على ارتكابه ذنبا ضامن على أساس قانون الضمان، كما رُوي عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله قوله: