responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 22

يَلتَمِسُ عَمَلًا لِيُصيبَ مِنهُ شَيئا يَبعَثُ بِهِ إلى نَبِيِّ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله، فَأَتى بُستانا لِرَجُلٍ مِنَ اليَهودِ، فَاستَقى لَهُ سَبعَةَ عَشَرَ دَلوا؛ كُلُّ دَلوٍ بِتَمرَةٍ، فَخَيَّرَهُ اليَهودِيُّ مِن تَمرِهِ سَبعَ عَشرَةَ تَمرَةً عَجوَةً، فَجاءَ بِها إلى نَبِيِّ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله، فَقالَ: مِن أينَ هذا يا أبَا الحَسَنِ؟ قالَ: بَلَغَني ما بِكَ مِنَ الخَصاصَةِ يا نَبِيَّ اللّهِ، فَخَرَجتُ ألتَمِسُ عَمَلًا لِاصيبَ لَكَ طَعاما. قالَ: فَحَمَلَكَ عَلى هذا حُبُّ اللّهِ ورَسولِهِ؟ قالَ عَلِيٌّ: نَعَم يا نَبِيَّ اللّهِ.[1]

10072. علل الشّرائع عن ابن عمر: بَينا أنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله في نَخيلِ المَدينَةِ وهُوَ يَطلُبُ عَلِيّا عليه السلام، إذَا انتَهى إلى حائِطٍ، فَاطَّلَعَ فيهِ، فَنَظَرَ إلى عَلِيٍّ عليه السلام وهُوَ يَعمَلُ فِي الأَرضِ وقَدِ اغبارَّ، فَقالَ: ما ألومُ النَّاسَ إن يُكَنّوكَ أبا تُرابٍ![2]

3/ 2 التَّحذيرُ مِنَ التَّواني فِي العَمَلِ‌

أ مَضارُّ التَّواني‌

10073. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: خَلَقَ اللّهُ عز و جل التَّوانِيَ والكَسَلَ، فَزَوَّجَهُما فَوُلِدَ بَينَهُمَا الفاقَةُ.[3]

10074. عنه صلى اللّه عليه و آله: أخشى ما خَشيتُ عَلى امَّتي: كِبَرُ البَطنِ، ومُداوَمَةُ النَّومِ، وَالكَسَلُ، وضَعفُ اليَقينِ.[4]

10075. عنه صلى اللّه عليه و آله: لا تَضجَر فَيَمنَعَكَ الضَّجَرُ مِنَ الآخِرَةِ وَالدُّنيا.[5]

10076. جامع الأخبار عن ابن عبّاس: كانَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله إذا نَظَرَ إلَى الرَّجُلِ فَأَعجَبَهُ قالَ: هَل لَهُ‌


[1] السنن الكبرى: ج 6 ص 197 ح 16649.

[2] علل الشرايع: ص 157 ح 4؛ المعجم الكبير: ج 12 ص 321 ح 13549.

[3] الفردوس: ج 2 ص 188 ح 2940 عن أنس.

[4] كنز العمّال: ج 3 ص 460 ح 7434 نقلًا عن الدارقطني في الإفراد عن جابر.

[5] تحف العقول: ص 42، بحار الأنوار: ج 77 ص 145 ح 45.

نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست