responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 209

1 موقع الطبّ في القوانين الإسلاميّة

إنّ فلسفة الأحكام والقوانين الإسلاميّة تكامل المجتمع البشريّ مادّيا ومعنويّا، فالإسلامُ يرى أنّ أعظم النِّعم الإلهيّة هي صحّة البدن، وأكبر منها صحّة الروح، وكذلك فإنّ أخطر البلايا مرض البدن، وأخطر منه مرض الروح.

لقد قال الإمام عليّ عليه السلام في هذا المجال:

إنَّ مِنَ البَلاءِ الفاقَةَ، وأشَدُّ مِن ذلِكَ مَرَضُ البَدَنِ، وأشَدُّ مِن ذلِكَ مَرَضُ القَلبِ، وإنَّ مِنَ النِّعَمِ سِعَةَ المالِ، وأفضَلُ مِن ذلِكَ صِحَّةُ البَدَنِ، وأفضَلُ مِن ذلِكَ تَقوَى القُلوبِ.[1]

فإذا كان المرضُ أخطر بلاء، والصحّةُ أكبر نعمة، فما منهاج الإسلام الذي يرمي إلى سعادة الإنسان وتكامله لمكافحة الأمراض وضمان سلامة المجتمع؟ وبعبارة اخرى، ما موقع الطبّ في الأحكام والقوانين الإسلاميّة؟

موقع الطبّ الوقائيّ في الإسلام‌

تدلّ دراسة النصوص الإسلاميّة بوضوح على أنّ الطبّ الوقائيّ، والوقاية من الأمراض، وضمان سلامة المجتمع هي من الأهداف الأصليّة والحِكَم المهمّة للأحكام الإسلاميّة. وقد بيّن اللّه تعالى أنّ القرآن الكريم ومناهجه النيّرة الرافدة


[1] الأمالي للطوسي، ص 146، ح 240، تحف العقول، ص 203، بحار الأنوار، ج 70، ص 51، ح 8.

نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست