ب التَّحذيرُ مِن إكرامِ الغَنِيِّ لِغِناهُ‌

10644. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: لَعَنَ اللّهُ مَن أكرَمَ الغَنِيَّ لِغِناهُ! ولَعَنَ اللّهُ مَن أهانَ الفَقيرَ لِفَقرِهِ! ولا يَفعَلُ هذا إلّا مُنافِقٌ. ومَن أكرَمَ الغَنِيَّ لِغِناهُ وأهانَ الفَقيرَ لِفَقرِهِ، سُمِّيَ فِي السَّماواتِ عَدُوَّ اللّهِ وعَدُوَّ الأَنبِياءِ؛ لا يُستَجابُ لَهُ دَعوَةٌ، ولا يُقضى لَهُ حاجَةٌ.[1]

10645. عنه صلى اللّه عليه و آله: مَن تَواضَعَ لِغَنِيٍّ، جَعَلَ اللّهُ فَقرَهُ بَينَ عَينَيهِ.[2]

10646. عنه صلى اللّه عليه و آله: مَن تَضَعضَعَ لِغَنِيٍّ لِيَنالَ مِمّا في يَدَيهِ، أسخَطَ اللّهَ عز و جل عَلَيهِ.[3]

10647. عنه صلى اللّه عليه و آله: أيُّما فَقيرٍ تَضَعضَعَ لِغَنِيٍّ لِدُنياهُ، ذَهَبَ ثُلُثا دينِهِ.[4]

10648. عنه صلى اللّه عليه و آله: إيّاكُم وَالتَّواضُعَ لِغَنِيٍّ! فَما تَضَعضَعَ أحَدٌ لِغَنِيٍّ إلّا ذَهَبَ نَصيبُهُ مِنَ الجَنَّةِ.[5]

[1] إرشاد القلوب: ص 194.

[2] تنبيه الخواطر: ج 2 ص 116.

[3] المعجم الصغير: ج 1 ص 257 عن أنس.

[4] تنبيه الخواطر: ج 2 ص 200.

[5] جامع الأخبار: ص 440 ح 1238.