ح تِلكَ المَضارّ
الكتاب
" عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ* أَنْ كانَ ذا مالٍ وَ بَنِينَ* إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ".[1]" أَ فَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنا وَ قالَ لَأُوتَيَنَّ مالًا وَ وَلَداً".[2]" يَقُولُ أَهْلَكْتُ مالًا لُبَداً".[3]" ذَرْنِي وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً* وَ جَعَلْتُ لَهُ مالًا مَمْدُوداً* وَ بَنِينَ شُهُوداً".[4]" وَ أَمَّا مَنْ بَخِلَ وَ اسْتَغْنى* وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى* وَ ما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدَّى".[5]" وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ* الَّذِي جَمَعَ مالًا وَ عَدَّدَهُ* يَحْسَبُ أَنَّ مالَهُ أَخْلَدَهُ".[6]" تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَ تَبَّ* ما أَغْنى عَنْهُ مالُهُ وَ ما كَسَبَ".[7]
الحديث
10623. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: إنَّ في جَمعِ المالِ خَمسَةَ أشياءَ: العَناءَ في جَمعِهِ، وَالشُّغلَ عَن ذِكرِ اللّهِ بِإِصلاحِهِ، وَالخَوفَ مِن سالِبِهِ وسارِقِهِ، وَاحتِمالَ اسمِ البُخلِ لِنَفسِهِ، ومُفارَقَةَ الصّالِحينَ لأَجلِهِ. وفي تَفريقِهِ خَمسَةَ أشياءَ: راحَةَ النَّفسِ مِن طَلَبِهِ، وَالفَراغَ لِذِكرِ اللّهِ مِن حِفظِهِ، وَالأَمنَ مِن سالِبِهِ وسارِقِهِ، وَاكتِسابَ اسمِ الكِرامِ لِنَفسِهِ،
[1] القلم: 13 15.
[2] مريم: 77.
[3] البلد: 6.
[4] المدّثّر: 11 13.
[5] الليل: 8 11.
[6] الهمزة: 1 3.
[7] المسد: 1 و 2.