responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 172

إلّا مَن قالَ هكَذا وهكَذا وهكَذا.[1]

10616. التوحيد عن زيد بن وهب عن أبي ذرّ: خَرَجتُ لَيلَةً مِنَ اللَّيالي فَإِذا رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله يَمشي وَحدَهُ لَيسَ مَعَهُ إنسانٌ، فَظَنَنتُ أنَّهُ يَكرَهُ أن يَمشِيَ مَعَهُ أحَدٌ، قالَ: فَجَعَلتُ أمشي في ظِلِّ القَمَرِ، فَالتَفَتَ فَرَآني، فَقالَ: مَن هذا؟ قُلتُ: أبو ذَرٍّ جَعَلَنِي اللّهُ فِداكَ! قالَ: يا أبا ذَرٍّ تَعالَ. فَمَشَيتُ مَعَهُ ساعَةً، فَقالَ: إنَّ المُكثِرينَ هُمُ الأَقَلّونَ يَومَ القِيامَةِ، إلّا مَن أعطاهُ اللّهُ خَيرا، فَنَفَحَ مِنهُ بِيَمينِهِ وشِمالِهِ وبَينَ يَدَيهِ ووَراءَهُ، وعَمِلَ فيهِ خَيرا.[2]

10617. سنن الترمذي عن المعرور بن سويد عن أبي ذرّ: جِئتُ إلى رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله وهُوَ جالِسٌ في ظِلِّ الكَعبَةِ، قالَ: فَرَآني مُقبِلًا، فَقالَ: هُمُ الأَخسَرونَ ورَبِّ الكَعبَةِ يَومَ القِيامَةِ. قالَ: فَقُلتُ: ما لي؟ لَعَلَّهُ انزِلَ فِيَّ شَي‌ءٌ! قالَ: قُلتُ: مَن هُم فِداكَ أبي وامّي!؟ فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله: هُمُ الأَكثَرونَ إلّا مَن قالَ هكَذا وهكَذا وهكَذا. فَحَثا بَينَ يَدَيهِ وعَن يَمينِهِ وعَن شِمالِهِ، ثُمَّ قالَ: وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ! لا يَموتُ رَجُلٌ فَيَدَعُ إبِلًا أو بَقَرا لَم يُؤَدِّ زَكاتَها إلّا جاءَتهُ يَومَ القِيامَةِ أعظَمَ ما كانَت وأسمَنَهُ، تَطَؤُهُ بِأَخفافِها، وتَنطَحُهُ بِقُرونِها؛ كُلَّما نَفِدَت اخراها عادَت عَلَيهِ اولاها، حَتّى يُقضى بَينَ النّاسِ.[3]

ز الهَلاكُ‌

الكتاب‌

" فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ".[4]


[1] صحيح البخاري: ج 6 ص 2447 ح 6262.

[2] التوحيد: ص 409 ح 9، بحار الأنوار: ج 3 ص 7 ح 17؛ صحيح البخاري: ج 5 ص 2366 ح 6078.

[3] سنن الترمذي: ج 3 ص 12 ح 617.

[4] الأنعام: 44.

نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست