responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 132

وَالنَّهارُ ما سَلَبَهُم تِلكَ النِّعَمَ وهُم لَهُ شاكِرونَ، إلّا أن يَتَحَوَّلوا مِن شُكرٍ إلى كُفرٍ ومِن طاعَةٍ إلى مَعصِيَةٍ؛ وذلِكَ قَولُهُ تَعالى:" إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ"[1].[2]

10496. عنه صلى اللّه عليه و آله: إنَّ اللّهَ عز و جل لا يُعَذِّبُ العامَّةَ بِعَمَلِ الخاصَّةِ، حَتّى يَرَوُا المُنكَرَ بَينَ ظَهرانيهِم وهُم قادِرونَ عَلى أن يُنكِروهُ فَلا يُنكِروهُ؛ فَإِذا فَعَلوا ذلِكَ عَذَّبَ اللّهُ الخاصَّةَ وَالعامَّةَ.[3]

10497. عنه صلى اللّه عليه و آله: إنَّ الرَّجُلَ لَيُحرَمُ الرِّزقَ بِالذَّنبِ يُصيبُهُ.[4]

10498. عنه صلى اللّه عليه و آله: احذَرُوا الذُّنوبَ؛ فَإِنَّ العَبدَ يُذنِبُ الذَّنبَ فَيُحبَسُ عَنهُ الرِّزقُ.[5]

3/ 2 الرِّبا

الكتاب‌

" يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَ يُرْبِي الصَّدَقاتِ وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ".[6]" وَ ما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ وَ ما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ".[7]

الحديث‌

10499. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: ما ظَهَرَ في قَومٍ الرِّبا وَالزِّنا إلّا أحَلّوا بِأَنفُسِهِم عِقابَ اللّهِ عز و جل.[8]


[1] الرعد: 11.

[2] إرشاد القلوب: ص 31.

[3] مسند ابن حنبل: ج 6 ص 218 ح 17736 عن عدي وراجع علل الشرايع: ص 522 ح 6 وبحار الأنوار: ج 100 ص 75 ح 16.

[4] سنن ابن ماجة: ج 2 ص 1334 ح 4022 عن ثوبان؛ الكافي: ج 2 ص 270 ح 8 عن الفضيل بن يسار عن الإمام الباقر عليه السلام وص 271 ح 11 عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عليه السلام وكلاهما نحوه.

[5] كنز الفوائد: ج 1 ص 352، بحار الأنوار: ج 73 ص 351 ح 47 وج 77 ص 169 ح 6.

[6] البقرة: 276.

[7] الروم: 39.

[8] مسند ابن حنبل: ج 2 ص 63 ح 3809 عن عبد اللّه بن مسعود عن أبيه.

نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست