responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 110

10424. عنه صلى اللّه عليه و آله: مَن حَلِيَ‌[1] في عَينِهِ شَي‌ءٌ مِنَ الأَهلِ وَالمالِ وَالوَلَدِ فَقالَ: ما شاءَ اللّهُ لا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ، مُتِّعَ بِهِ، ألا تَرى إلى قَولِهِ تَعالى:" وَ لَوْ لا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ"[2]؟![3]

4/ 10 الأَدعِيةُ المَأثورَةُ في طَلَبِ الرِّزقِ‌

10425. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله لِسلمان: يا سَلمانُ، أكثِر أن تَقولَ: رَبِّ اقضِ عَنِّي الدَّينَ، وأغنِني مِنَ الفَقرِ.[4]

10426. عنه صلى اللّه عليه و آله: ما مِن عَبدٍ يَخافُ زَوالَ نِعمَةٍ، أو فُجاءَةَ نِقمَةٍ، أو تَغَيُّرَ عافِيَةٍ ويَقولُ:" يا حَيُّ يا قَيّومُ، يا واحِدُ يا مَجيدُ، يا بَرُّ يا كَريمُ، يا رَحيمُ يا غَنِيُّ، تَمِّم عَلَينا نِعمَتَكَ، وهَب لَنا كَرامَتَكَ، وألبِسنا عافِيَتَكَ"، إلّا أعطاهُ اللّهُ تَعالى خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ.[5]

10427. الكافي عن إسماعيل بن عبد الخالق: أبطَأَ رَجُلٌ مِن أصحابِ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله عَنهُ ثُمَّ أتاهُ، فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله: ما أبطَأَ بِكَ عَنّا؟ فَقالَ: السُّقمُ وَالفَقرُ، فَقالَ لَهُ: أفَلا اعَلِّمُكَ دُعاءً يَذهَبُ اللّهُ عَنكَ بِالسُّقمِ وَالفَقرِ؟ قالَ: بَلى يا رَسولَ اللّهِ، فَقالَ: قُل:" لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ، تَوَكَّلتُ عَلَى الحَيِ الَّذي لا يَموتُ، وَالحَمدُ للّه‌ الَّذي لَم يَتَّخِذ صاحِبَةً ولا وَلَدا، ولَم يَكُن لَهُ شَريكٌ فِي المُلكِ، ولَم يَكُن لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وكَبِّرهُ تَكبيرا.


[1] في المصدر:" جلى" وما أثبتناه من بحار الأنوار.

[2] الكهف: 39.

[3] الدعوات: ص 110 ح 248، بحار الأنوار: ج 93 ص 274 ح 2.

[4] المعجم الكبير: ج 6 ص 233 ح 6078 عن سلمان الفارسي.

[5] بحار الأنوار: ج 95 ص 194 ح 27 نقلًا عن خطّ الشهيد الأوّل رحمه‌اللّه.

نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست