الفصل الأوّل العلم
1/ 1 دَورُ العِلمِ فِي التَّقَدُّمِ
الكتاب
" يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ".[1]" يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَ ما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ".[2]
الحديث
10030. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: خَيرُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ مَعَ العِلمِ.[3]
10031. عنه صلى اللّه عليه و آله: العِلمُ رَأسُ الخَيرِ كُلِّهِ.[4]
10032. عنه صلى اللّه عليه و آله: مَن عَمِلَ عَلى غَيرِ عِلمٍ كانَ ما يُفسِدُ أكثَرَ مِمّا يُصلِحُ.[5]
[1] المجادلة: 11.
[2] البقرة: 269.
[3] مشكاة الأنوار: ص 239 ح 691، بحار الأنوار: ج 1 ص 204 ح 23.
[4] جامع الأحاديث للقمّي: ص 102، بحار الأنوار: ج 77 ص 175 ح 9.
[5] الكافي: ج 1 ص 44 ح 3 عن الإمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار: ج 77 ص 150 ح 87؛ كتاب الفقيه والمتفقّه: ج 1 ص 19 عن عمر بن عبد العزيز.