responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 104

10393. عنه صلى اللّه عليه و آله: مَن أنعَمَ اللّهُ تَعالى عَلَيهِ نِعمَةً فَليَحمَدِ اللّهَ، ومَنِ استَبطَأَ الرِّزقَ فَليَستَغفِرِ اللّهَ.[1]

10394. تنبيه الغافلين عن ابن عمر: شَهِدتُ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله وقَد أتاهُ رَجُلٌ فَقالَ: يا رَسولَ اللّهِ، قَلَّت ذاتُ يَدي، قالَ: فَأَينَ أنتَ مِن صَلاةِ المَلائِكَةِ، وتَسبيحِ الخَلائِقِ وما بِهِ يُرزَقونَ!؟ قالَ: ما هُوَ يا رَسولَ اللّهِ؟ قالَ:" سُبحانَ اللّهِ وبِحَمدِهِ، سُبحانَ اللّهِ العَظيمِ، أستَغفِرُ اللّهَ" مِائَةَ مَرَّةٍ ما بَينَ طُلوعِ الفَجرِ إلى أن تُصَلِّيَ صَلاةَ الغَداةِ، تَأتيكَ الدُّنيا صاغِرَةً راغِمَةً.[2]

4/ 2 الصَّلاةُ

10395. نثر الدرّ: كانَ [رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله‌] إذا نَزَلَ بِهِ الضّيقُ فِي الرِّزقِ أمَرَ أهلَهُ بِالصَّلاةِ، ثُمَّ تَلا هذِهِ الآيَةَ:" وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَيْها لا نَسْئَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ"[3].[4]

10396. تنبيه الخواطر: يُروى عَن رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله أنَّهُ كانَ إذا أصابَ أهلَهُ خَصاصَةٌ قالَ: قوموا إلَى الصَّلاةِ، ويَقولُ: بِهذا أمَرَني رَبّي؛ قالَ اللّهُ تَعالى:" وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَيْها لا نَسْئَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَ الْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى‌".[5]

10397. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: مَن صَلّى رَكعَتَينِ إذا دَخَلَ إلى رَحلِهِ؛ نَفَى اللّهُ تَعالى عَنهُ الفَقرَ، وكَتَبَهُ‌


[1] عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 2 ص 46 ح 171 عن داوود بن سليمان الفرّاء عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 46 ص 202 ح 77؛ شُعب الإيمان: ج 4 ص 108 ح 4446 وج 1 ص 441 ح 651 كلاهما عن عبد العزيز بن أبي حازم وعبد العزيز بن محمّد الدراوردي عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى اللّه عليه و آله.

[2] تنبيه الغافلين: ص 546 ح 881.

[3] طه: 132.

[4] نثر الدرّ: ج 1 ص 266؛ المعجم الأوسط: ج 1 ص 272 ح 886 عن عبد اللّه بن سلام نحوه.

[5] تنبيه الخواطر: ج 1 ص 222.

نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست