أصابَهُما جَميعا.[1]
10385. عنه صلى اللّه عليه و آله: تَفَرَّغوا مِن هُمومِ الدُّنيا مَا استَطَعتُم؛ فَإِنَّهُ غَيرُ نَصيبِهِ المَكتوبِ لَهُ، ومَن كانَتِ الآخِرَةُ هِمَّتَهُ جَمَعَ اللّهُ لَهُ أمرَهُ، وجَعَلَ غِناهُ في قَلبِهِ، وأتَتهُ الدُّنيا راغِمَةً.[2]
10386. عنه صلى اللّه عليه و آله: مَن عَمِلَ لِاخِرَتِهِ كَفاهُ اللّهُ أمرَ دُنياهُ.[3]
3/ 9 النَّظَرُ إلَى الأَدنى مَعيشَةً
10387. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: إذا نَظَرَ أحَدُكُم إلى مَن فُضِّلَ عَلَيهِ فِي المالِ وَالخَلقِ، فَليَنظُر إلى مَن هُوَ أسفَلَ مِنهُ.[4]
10388. عنه صلى اللّه عليه و آله: انظُروا إلى مَن أسفَلَ مِنكُم، ولا تَنظُروا إلى مَن هُوَ فَوقَكُم؛ فَهُوَ أجدَرُ أن لا تَزدَروا نِعمَةَ اللّهِ.[5]
10389. الخصال عن أبي ذرّ: أوصاني رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله ... أن أنظُرَ إلى مَن هُوَ دوني ولا أنظُرَ إلى مَن هُوَ فَوقي.[6]
10390. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: قالَ اللّهُ عز و جل: إنَّ مِن أغبَطِ أولِيائي عِندي عَبدا مُؤمِنا ذا حَظٍّ مِن صَلاحٍ، أحسَنَ عِبادَةَ رَبِّهِ، وعَبَدَ اللّهَ فِي السَّريرَةِ، وكانَ غامِضا فِي النّاسِ فَلَم يُشَر
[1] الفردوس: ج 3 ص 586 ح 5835 عن أبي هريرة.
[2] إرشاد القلوب: ص 18.
[3] أعلام الدين: ص 334 عن ابن عبّاس، بحار الأنوار: ج 27 ص 113 ح 87 وج 77 ص 178 ح 10.
[4] صحيح البخاري: ج 5 ص 2380 ح 6125؛ تنبيه الخواطر: ج 1 ص 170 بزيادة" ممّن فضّل عليه" في آخره وكلاهما عن أبي هريرة.
[5] صحيح مسلم: ج 4 ص 2275 ح 9 عن أبيهريرة.
[6] الخصال: ص 345 ح 12، بحار الأنوار: ج 72 ص 41 ح 141؛ مسند ابن حنبل: ج 8 ص 94 ح 21472.