4020. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: مَن جَعَلَ الهُمومَ هَمّا واحِدا؛ هَمَّ آخِرَتِهِ، كَفاهُ اللّهُ هَمَّ دُنياهُ. ومَن تَشَعَّبَت بِهِ الهُمومُ في أحوالِ الدُّنيا لَم يُبالِ اللّهُ في أيِّ أودِيَتِها هَلَكَ.[2]
ح الحُزن
4021. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: الرَّغبَةُ فِي الدُّنيا تُكثِرُ الهَمَّ وَالحُزنَ.[3]
4022. عنه صلى اللّه عليه و آله: إنَّ الدُّنيا مَشغَلَةٌ لِلقَلبِ وَالبَدَنِ، فَإِنَّ اللّهَ عز و جل يَسأَلُ أهلَ الدُّنيا عَمّا نَعَموا في حَلالِها، فَكَيفَ بِما نَعَموا في حَرامِها؟[4]
[1] الكافي: ج 2 ص 290 ح 6 عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام، بحارالأنوار: ج 72 ص 107 ح 6؛ مجمع الزوائد: ج 10 ص 389 ح 17685 نقلًا عن البزّار عن أنس نحوه.
[2] سنن ابن ماجة: ج 1 ص 95 ح 257 عن عبد اللّه بن مسعود.
[3] الخصال: ص 73 ح 114 عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها عليه السلام، بحار الأنوار: ج 73 ص 91 ح 65؛ مسند الشهاب: ج 1 ص 188 ح 278 عن عبد اللّه بن عمرو.
[4] الأمالي للطوسي: ص 532 ح 1162 عن أبي ذرّ، بحار الأنوار: ج 77 ص 81 ح 3.