responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 3  صفحه : 347

الدُّنيا، وَالإِصرارُ عَلَى الذَّنبِ.[1]

ز الهَلاك‌

4020. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: مَن جَعَلَ الهُمومَ هَمّا واحِدا؛ هَمَّ آخِرَتِهِ، كَفاهُ اللّهُ هَمَّ دُنياهُ. ومَن تَشَعَّبَت بِهِ الهُمومُ في أحوالِ الدُّنيا لَم يُبالِ اللّهُ في أيِّ أودِيَتِها هَلَكَ.[2]

ح الحُزن‌

4021. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: الرَّغبَةُ فِي الدُّنيا تُكثِرُ الهَمَّ وَالحُزنَ.[3]

4022. عنه صلى اللّه عليه و آله: إنَّ الدُّنيا مَشغَلَةٌ لِلقَلبِ وَالبَدَنِ، فَإِنَّ اللّهَ عز و جل يَسأَلُ أهلَ الدُّنيا عَمّا نَعَموا في حَلالِها، فَكَيفَ بِما نَعَموا في حَرامِها؟[4]

ط فَسادُ الدّينِ‌

الكتاب‌

" مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ وَ لكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ* ذلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَياةَ الدُّنْيا عَلَى الْآخِرَةِ وَ أَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ".[5]" اللَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ وَيْلٌ لِلْكافِرِينَ مِنْ عَذابٍ شَدِيدٍ* الَّذِينَ‌


[1] الكافي: ج 2 ص 290 ح 6 عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام، بحارالأنوار: ج 72 ص 107 ح 6؛ مجمع الزوائد: ج 10 ص 389 ح 17685 نقلًا عن البزّار عن أنس نحوه.

[2] سنن ابن ماجة: ج 1 ص 95 ح 257 عن عبد اللّه بن مسعود.

[3] الخصال: ص 73 ح 114 عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها عليه السلام، بحار الأنوار: ج 73 ص 91 ح 65؛ مسند الشهاب: ج 1 ص 188 ح 278 عن عبد اللّه بن عمرو.

[4] الأمالي للطوسي: ص 532 ح 1162 عن أبي ذرّ، بحار الأنوار: ج 77 ص 81 ح 3.

[5] النحل: 106 و 107.

نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 3  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست