responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 3  صفحه : 344

خَلَقَها ثُمَّ أعرَضَ عَنها فَلَم يَنظُر إلَيها، ولا يَنظُرُ إلَيها حَتّى تَقومَ السّاعَةُ.[1]

4006. عنه صلى اللّه عليه و آله: إنَّ اللّهَ عز و جل يُحِبُّ الآخِرَةَ ويُبغِضُ الدُّنيا، فَأَحِبّوا ما أحَبَّ اللّهُ وأبغِضوا ما أبغَضَ اللّهُ، ولا تَغتَرّوا بِالزّائِلَةِ عَن أهلِها، وَاعمَلوا لِلباقِيَةِ؛ تُدرِكوا ثَوابَ الآخِرَةِ.[2]

4007. عنه صلى اللّه عليه و آله: إذا أرَدتَ أن يُحِبَّكَ اللّهُ فَأَبغِضِ الدُّنيا، وإذا أرَدتَ أن يُحِبَّكَ النّاسُ فَما كانَ عِندَكَ مِن فُضولِها فَانبِذهُ إلَيهِم.[3]

4008. عنه صلى اللّه عليه و آله: إنَّ في حُبِّ أهلِ بَيتي عِشرينَ خَصلَةً ... وَالتّاسِعَةُ بُغضُ الدُّنيا.[4]

4009. الإمام عليّ عليه السلام في ذِكرِ حَديثِ مِعراجِ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله: قالَ اللّهُ ... يا أحمَد أبغِضِ الدُّنيا وأهلَها وأحِبَّ الآخِرَةَ وأهلَها.[5]

4/ 12 مضارُّ حُبِّ الدُّنيا

أ عَمَى القَلبِ‌

الكتاب‌

" أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَ أَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى‌ عِلْمٍ وَ خَتَمَ عَلى‌ سَمْعِهِ وَ قَلْبِهِ وَ جَعَلَ عَلى‌ بَصَرِهِ غِشاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَ فَلا تَذَكَّرُونَ".[6]

الحديث‌

4010. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: مَن يَرغَبُ فِي الدُّنيا فَطالَ فيها أملُهُ، أعمَى اللّهُ قَلبَهُ عَلى قَدرِ


[1] الأمالي للطوسي: ص 531 ح 1162 عن أبي ذرّ، بحار الأنوار: ج 77 ص 80 ح 3.

[2] الفردوس: ج 1 ص 167 ح 619 عن أبي هريرة.

[3] تاريخ بغداد: ج 7 ص 270 الرقم 3754 عن ربعي بن خراش.

[4] الخصال: ص 515 ح 1 عن أبي سعيد الخدري، بحارالأنوار: ج 27 ص 78 ح 12.

[5] إرشاد القلوب: ص 201، بحار الأنوار: ج 77 ص 23 ح 6.

[6] الجاثية: 23.

نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 3  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست