responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 8

الوقت أنّ قائل هذه الحكم امّي وغير متعلّم، فسوف لا يشكّ في ارتباطه بمصدر الوحي، كما عبّر القرآن عن ذلك بشكلٍ دقيق:

" وَ يَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَ يَهْدِي إِلى‌ صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ".[1] وممّا يجدر ذكره أنّ الآية:" وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى‌* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى‌"[2]، تضفي قيمة وحيانية على جميع إرشادات رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله، وبذلك فإنّ مطلق الحِكَم النبويّة ستكون مشمولة بإطلاق قوله:" الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ" في الآية السابقة، والتي تفيد بأنّ معرفة أهل العلم وإحاطتهم بها، تستتبعان الإيمان بصحّتها وصدق رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله.

وفيما يلي بعض الملاحظات حول هذا الكتاب:

1. إنّ نصّ هذا الكتاب، مقتبس من كتاب ميزان الحكمة والكتب الاخرى التي الّفت حتّى الآن فيمركز تحقيقات علوم ومعارف الحديث‌[3]. ولذلك، فإنّ المواضيع المطروحة في الكتاب والتي تمّ الفراغ من دراستها وبحثها في المركز هي أكمل من العناوين التي اقتبست من ميزان الحكمة فقط.

2. استنادا إلى الملاحظة السابقة، فإنّ ترجمة هذا الكتاب مقتبسة أيضا من الكتب المشار إليها. وبناءً على ذلك، فإنّ جميع مترجمي هذه الكتب ساهموا في ترجمة الكتاب الحاضر أيضا.

3. حسب عقيدتنا فإنّ الأحاديث المروية عن أهل بيت النبيّ صلى اللّه عليه و آله تمثّل أيضا


[1] سبأ: 6.

[2] النجم: 3 4.

[3] مثل: موسوعة ميزان الحكمة، موسوعة العقائد الإسلامية، موسوعة الأحاديث الطبّية، أهل البيت في الكتاب والسنّة، الدنيا والآخرة في الكتاب والسنّة، الحجّ والعمرة في الكتاب والسنّة، الخير والبركة في الكتاب والسنّة، التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنّة، الحوار بين الحضارات، النبيّ الأعظم من منظار القرآن وأهل البيت، شهر اللّه في الكتاب والسنة.

نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست