الكتاب‌

" وَ إِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَ إِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ".[1]" أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ".[2]" بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ ما تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شاءَ وَ تَنْسَوْنَ ما تُشْرِكُونَ".[3]

الحديث‌

1368. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ: اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ ... يا غافِرَ الخَطايا، يا كاشِفَ البَلايا، يا مُنتَهَى الرَّجايا.[4]

1369. عنه صلى اللّه عليه و آله مِن دُعائِهِ يَومَ الأَحزابِ: يا صَريخَ المَكروبينَ‌[5]، ويا مُجيبَ دَعوَةِ المُضطَرّينَ، ويا كاشِفَ غَمِّي، اكشِف عَنّي غَمّي وهَمّي وكَربي.[6]

1370. عنه صلى اللّه عليه و آله: اللّهُمَّ ... أَدعوكَ يا مُجيبَ دَعَوةِ المُضطَرِّ، ويا كاشِفَ السّوءِ عَنِ المَكروبِ، ويا جاعِلَ اللَّيلِ سَكَنا، ويا مَن لا يَموتُ، اغفِر لِمَن يَموتُ، قَدَّرتَ وخَلَقتَ وسَوَّيتَ، فَلَكَ الحَمدُ.[7]

[1] الأنعام: 17.

[2] النمل: 62.

[3] الأنعام: 41.

[4] البلد الأمين: ص 403، بحار الأنوار: ج 94 ص 385.

[5] الكُرْبَةُ: الغَمُّ الذي يَأخُذُ بالنفْس( الصحاح: ج 1 ص 211).

[6] الكافي: ج 2 ص 561 ح 17 عن محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام.

[7] الإقبال: ج 1 ص 269، بحار الأنوار: ج 98 ص 28.