99.الإمام عليّ عليه السلام : مَن أحَبَّ شَيئا لَهِجَ بِذِكرِهِ . [1]
ج ـ الإلهامُ
100.رسول اللّه صلى الله عليه و آله : ما مِن يَومٍ ولا لَيلَةٍ ولا ساعَةٍ إلّا وللّه ِِ فيهِ صَدَقَةٌ يَمُنُّ بِها عَلى مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ ، وما مَنَّ اللّه ُ تَعالى عَلى عِبادِهِ بِمِثلِ أن يُلهِمَهُم ذِكرَهُ . [2]
101.الإمام عليّ عليه السلام : الذِّكرُ لَيسَ مِن مَراسِمِ اللِّسانِ ، ولا مِن مَناسِمِ [3] الفِكرِ ، ولكِنَّهُ أوَّلٌ مِنَ المَذكورِ ، وثانٍ مِنَ الذّاكِرِ . [4]
102.عنه عليه السلام : اللّهُمَّ إنّي أتَقَرَّبُ إلَيكَ بِذِكرِكَ ، وأستَشفِعُ بِكَ إلى نَفسِكَ ، وأسَأَ لُكَ بِجودِكَ أن تُدنِيَني مِن قُربِكَ ، وأن تُوزِعَني شُكرَكَ ، وأن تُلهِمَني ذِكرَكَ . [5]
د ـ ذِكرُ القَبرِ
103.سعد السعود : مِن زَبورِ داوودَ عليه السلام . . . : لَو تَفَكَّرتُم في خُشونَةِ الثَّرى [6] ، ووَحشَةِ القَبرِ وظُلمَتِهِ ، لَقَلَّ كَلامُكُم ، وكَثُرَ ذِكرُكُم وَاشتِغالُكُم لي . [7]
[1] غررالحكم : ح 7851 .[2] تفسير القرطبي : ج 9 ص 347 ، الدرّ المنثور : ج 1 ص 363 .[3] المَنسِم : المذهَب والوَجه منه (لسان العرب : ج 12 ص 576) . والمراد أنّ اللّه تعالى هو الذي يوفّق العبد ويهيّئ له أسباب الذكر ، فالذكر أوّلاً من اللّه ، وثانيا من العبد الذي يباشر الذكر ويظهره على لسانه ، كما اُشير إليه في ذيل الحديث .[4] غررالحكم : ح 2091.[5] مصباح المتهجّد : ص 845 ح 910 ، الإقبال : ج 3 ص 332 .[6] في المصدر : «خسوفة الثرى» ، والتصويب من بحار الأنوار.[7] سعد السعود : ص 47 ، بحار الأنوار : ج 14 ص 44 .