[قال الأحمديّ: استدلّ أمير المؤمنين 7 في هذا الكتاب على رواية نَصْر على ولايته بالنَّصّ، و طالب فيما يدَّعيه نصّاً].
107 كتابه 7 إلى معاوية
شيخ الطَّائفة محمَّد بن الحسن الطُّوسيّ (رحمه الله)، عن محمَّد بن محمَّد قال: أخبرني أبو الحسن عليُّ بن محمَّد الكاتب، قال: حدَّثنا الأجْلَحُ، عن حَبيب بن أبي ثابت، عن ثَعْلَبة بن يزيد الحِمَّانِيّ، قال: كتَب أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب 7 إلى معاوية بن أبي سُفْيَان:
«أمَّا بعدُ، فإنَّ اللَّه تعالى أنْزَل إليْنا كتابَه ولم يَدَعْنا في شُبْهَةٍ، ولا عُذْرَ لِمَن رَكَب ذَنْباً بجَهالَةٍ، والتَّوْبَةُ مبْسُوطَةٌ، «وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى»[1]، وأنتَ ممَّن شَرَعَ الخِلافَ؛ متمادِياً في غِرَّةِ الأملِ، مُختَلِفَ السِّرِّ والعَلانِيَةِ، رَغْبةً في العاجِلِ، وتَكْذِيباً بالآجِلِ، وكأنَّكَ قَدْ تذَكَّرتَ ما مَضَى مِنْكَ فلَمْ تَجِدْ إلى الرُّجُوعِ سَبِيلًا».
شيخ الطَّائفة محمَّد بن الحسن الطُّوسي (رحمه الله)، عن محمَّد بن محمَّد قال: أخبرني أبو الحسن عليّ بن محمَّد الكاتب، قال: حدَّثنا الأجْلَحُ، عن حبيب بن أبي ثابت،