مالك بن حَبيب اليَرْبُوعيّ من أصحاب الإمام أمير المؤمنين 7 البررة، و عند ما تحرّك الإمام 7 تلقاء صفِّين، تركه في الكوفة ليعبّئ النَّاس لنصرته.
و كان قد ساءه عدم حضوره المعركة معه، لكنّ الإمام 7 وعده بالأجر العظيم، و كان مالك على شرطة الإمام 7 في الكوفة [2].
في وقعة صفِّين: أخذ مالك بن حَبيب رجلًا و قد تخلّف عن عليّ فضرب عنقه، فبلغ ذلك قومه، فقال بعضهم لبعض: انطلقوا بنا إلى مالك، فنتسقّطه لعلّه أن يقرّ لنا بقتله، فإنّه رجل أهوج.
[1]. المحاسن و المساوئ: ص 46، و في أكثر المصادر نقل هذا الكلام عن ضِرار بنضمرة. راجع: ضِرار بن ضمرة الضبابي.