أَمْكَنَ الشَّيْطَانَ مِنْ قِيَادِهِ فَلَمْ يُجَاذِبْهُ، وقَدْ دَعَوْتَنَا إِلَى حُكْمِ الْقُرْآنِ ولَسْتَ مِنْ أَهْلِهِ، ولَسْنَا إِيَّاكَ أَجَبْنَا، ولَكِنَّا أَجَبْنَا الْقُرْآنَ فِي حُكْمِهِ، والسَّلامُ».
[1]
97 كتابه 7 إلى معاوية
نقل في البحار، كتابه 7 إلى معاوية مع جَرِير، قال: يروى أنَّ الكتاب الَّذي كتبه مع جَرِير كانت صورته:
«إنِّي قد عَزَلتُكَ، فَفوِّض الأمرَ إلى جَرِيرٍ، والسَّلامُ».
[2]
98 كتابه 7 إلى مِخْنَف بن سُلَيْم
كتابه 7 إلى مِخْنَف بن سُلَيْم و غيره من العمّال:
قال نصر: و في حديث عمر بن سَعْد قال: و كتب عليٌّ إلى عُمَّاله، فكتب إلى مِخْنَف بن سُلَيْم:
«سلامٌ علَيكَ، فإنّي أحمَدُ اللَّهَ إليكَ الَّذي لا إلهَ إلَّاهُوَ، أمَّا بَعدُ؛ فإنَّ جِهادَ مَنْ صَدَفَ عَنِ الحَقِّ رَغبَةً عَنهُ، وهَبّ في نُعاسِ العَمى والضَّلالِ، اختياراً لَهُ فَرِيضَةٌ علَى العارِفينَ.
إنَّ اللَّهَ يرضى عَمَّن أرضاهُ، ويَسْخَطُ على مَن عَصاهُ، وإنّا قَد هَمَمْنا بالمَسيرِ
[1]. نهج البلاغة: الكتاب 48 و راجع: وقعة صفِّين: ص 493؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 2 ص 225، الفتوح: ج 3 ص 322.
[2]. بحار الأنوار: ج 32 ص 394 ح 366.