في اسد الغابة: مِخْنَف بن سُلَيْم، له صحبة. و استعمله عليّ بن أبي طالب كرّم اللَّه وجهه على مدينة أصفهان، و شهد معه صفِّين، و كان معه رايةُ الأزْد [2].
55 كتابه 7 إلى عامله بالموصل
ابن مَحْبُوبٍ، عن مَالِك بن عَطِيَّةَ، عن أبِيه، عن سَلَمَةَ بن كُهَيْلٍ، قال: أُتِيَ أمير المُؤْمِنِين 7 بِرَجُلٍ قد قَتَل رَجُلًا خَطَأً، فقال له أمير المُؤْمِنِين 7:
«مَن عَشِيرَتُكَ وقَرَابَتُك»
؟ فقال ما لِي بِهَذِه البَلْدَةِ عَشِيرَةٌ، و لا قَرَابَةٌ.
قال فقال:
«فَمِن أيِّ أهْلِ البُلْدَان أنْت»
؟ فقال: أنَا رَجُلٌ من أهْل المَوْصِل، وُلِدْتُ بِها وَلِي بِها قَرَابَةٌ، و أهْل بَيْتٍ.
قال: فسَألَ عنه أمير المُؤْمِنِين 7، فلَمْ يَجِدْ له بالكُوفَة قَرَابَةً، و لا عَشِيرَةً.
قال: فكَتَب إلَى عَامِلِه علَى المَوْصِل:
«أمَّا بَعْدُ، فإنَّ فُلان بن فُلانٍ وَحِلْيَتُهُ كذا وكذا، قَتَلَ رَجُلًا من المُسْلِمِين خَطَأً، فذَكَر أنَّه رَجُلٌ من المَوْصل، وأنَّ له بِها قَرَابَة، وأهْلَ بَيْتٍ وقد بَعَثْتُ به إلَيْك مع رَسُولِي فُلان بن فلان، وَحِلْيَتُهُ كذا وكذا، فإذا وَرَد عليْك إنْ شَاء اللَّهُ، وقَرَأْتَ كِتابِي فافْحَصْ عن أمْرِه، وسَلْ عن قَرَابَتِه من المُسْلِمِين، فإنْ كان من أهْل المَوْصِلِ، مِمَّن