يمكن تقسيم المكاتيب العلويَّة في تلك الحُقْبَة الزَّمنيَّة إلى قسمين:
أ- المكاتيب الَّتي كان الإمام 7 كاتباً لها فقط.
ب- المكاتيب الَّتي أنشأها الإمام 7 بنفسه و خطّها بيده الكريمة أو أملاها على غيره.
أمَّا القسم الأوَّل: فهي الموارد الَّتي كتبها الإمام طبقاً لأوامر النَّبيّ الأكرم 6 في الحُقَبْ المختلفة، و بخطّه الشَّريف و الَّتي وصلت إلينا، و قد أوردناها مفصَّلًا في كتاب مكاتيب الرَّسول 6؛ و هذا النوع من المكاتيب خارج عن موضوع هذا البحث كما لا يخفى، و لذا آثرنا عدم ذكرها هنا، و يمكن لمَن أراد مطالعتها الرُّجوع إلى ذلك الكتاب.
و أمَّا القسم الثَّاني: فتجدر الإشارة إلى أنّه لم يصل إلينا شيءٌ معتدٌّ به، سوى ما جاء في بعض المصادر من عناوين لبعض المكاتيب، إلّا أنّها تفتقر إلى نصّ الكتاب أو إلى النصّ الكامل له.