responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة نویسنده : رفيع الدين محمد الجيلاني    جلد : 1  صفحه : 599

[باب الإشارة والنصّ على أبي الحعفر الثاني 7‌]

قوله: (بَغى عليه إخوتُه). [ح 14/ 846] أي في ابنه أبي جعفر 7.

قوله: (ونحن أيضاً). [ح 14/ 846]

عطفٌ على «إخوته». و «ما كان» إلى آخره مقول «قال».

قوله: (حائلَ اللونِ). [ح 14/ 846]

في القاموس: «الحائل: المتغيِّر اللون‌ [1]».

وفي الصحاح: «حال لونه: أي تغيّر، واسودّ». [2]

قوله: (قد قَضى بالقافَةِ). [ح 14/ 846]

في النهاية: «القائف: الذي يتبع الآثار ويعرفها، ويعرف شبه الرجل بأخيه [وأبيه‌]، والجمع: القافة» [3].

قوله: (ابنُ خِيَرَةِ الإماءِ). [ح 14/ 846]

قال الفاضل ابن المجلسي:

قيل: المراد القائم 7؛ فإنّه أيضاً ابن النوبيّة بواسطة، كما أنّ الجواد 7 ابنها بلا واسطة، وعلى هذا فالضمير المستكنّ في «يقتلهم» راجع إلى الابن. وقيل: المراد الجواد 7، والضمير راجع إلى اللَّه تعالى‌، أو مبهم يفسّره قوله: «هو الطريد» والمراد القتل في الرجعة؛ فإنّ كلًّا من أئمّة الضلال يعذّب في الدنيا أيضاً بإزاء ما جفوا أئمّة الحقّ: وقيل:

الضمير راجع إلى «الاعيبس وذرّيّته» بتأويل ما ذكر أو ما مضى، وضمير الجمع إلى الأئمّة :، وضمير «هو الطريد» إلى الابن. ومجال الاحتمال واسع، واللَّه يعلم وحججه. [4] انتهى‌.

قوله: (ابنُ النوبِيَّة). [ح 14/ 846]

في القاموس: «النوب- بالضمّ-: جيل من السودان، وبلدة بصنعاء اليمن. والنوبة-


[1]. القاموس المحيط، ج 3، ص 364 (حول).

[2]. الصحاح، ج 4، ص 1679 (حول).

[3]. النهاية، ج 4، ص 121 (قوف).

[4]. مرآة العقول، ج 3، ص 381، مع اختلاف يسير في الألفاظ.

نام کتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة نویسنده : رفيع الدين محمد الجيلاني    جلد : 1  صفحه : 599
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست