في النهاية: «القائف: الذي يتبع الآثار ويعرفها، ويعرف شبه الرجل بأخيه [وأبيه]، والجمع: القافة» [3].
قوله: (ابنُ خِيَرَةِ الإماءِ). [ح 14/ 846]
قال الفاضل ابن المجلسي:
قيل: المراد القائم 7؛ فإنّه أيضاً ابن النوبيّة بواسطة، كما أنّ الجواد 7 ابنها بلا واسطة، وعلى هذا فالضمير المستكنّ في «يقتلهم» راجع إلى الابن. وقيل: المراد الجواد 7، والضمير راجع إلى اللَّه تعالى، أو مبهم يفسّره قوله: «هو الطريد» والمراد القتل في الرجعة؛ فإنّ كلًّا من أئمّة الضلال يعذّب في الدنيا أيضاً بإزاء ما جفوا أئمّة الحقّ: وقيل:
الضمير راجع إلى «الاعيبس وذرّيّته» بتأويل ما ذكر أو ما مضى، وضمير الجمع إلى الأئمّة :، وضمير «هو الطريد» إلى الابن. ومجال الاحتمال واسع، واللَّه يعلم وحججه. [4] انتهى.
قوله: (ابنُ النوبِيَّة). [ح 14/ 846]
في القاموس: «النوب- بالضمّ-: جيل من السودان، وبلدة بصنعاء اليمن. والنوبة-