والتعاضد والمواساة على ما نقلوا، وبطن الآية عقد بيعة الإمام 7 يوم الغدير، بل يوم الذرّ، فالنصيب: الإطاعة والإئتمام والخمس والأنفال وأمثالها؛ فالحمد للَّهالذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا اللَّه.
[باب أنّ المتوسّمين الذين ذكرهم اللَّه تعالى في كتابه هم الأئمّة : ...]
قوله: (بَيّاع الزُّطِّي). [ح 1/ 578]
في القاموس: «الزُّطّ- بالضمّ-: جيل من الهند، معرّب «جَتَّ» بالفتح، والواحد: زطّي» [1].
وفي الصحاح: «الواحد: زطّي، مثل الزنج والزنجي، والروم والرومي» [2].
في القاموس: «أقام بالمكان إقامة: دام. وماله قيمة: إذا لم يدم على شيء» [4].
وفي مجمع البيان في سورة الحجر:
«وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ» معناه أنّ مدينة لوط لبطريق مسلوك يسلكها الناس في حوائجهم، فينظرون إلى آثارها ويعتبرون بها؛ لأنّ الآثار التي يستدلّ بها مقيمة ثابتة، وهي مدينة سدوم [5]. انتهى.