باب نادر جامع في فضل الإمام و صفاته
قوله: «وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ نافِلَةً» [1]. [ح 1/ 527]
في القاموس: «أعطى نافلة من المعروف، والنافلة: العطيّة» [2].
قوله: (اسُّ الإسلامِ النامي [و فرعُهُ السامي]). [ح 1/ 527]
هذا الحديث أورده الصدوق في أواخر كتاب إكمال الدين وإتمام النعمة [3]. والنامي هناك صفة للفرع.
قوله: (المُجَلّلة بنورها). [ح 1/ 527]
في الصحاح: «جلّل الشيء تجليلًا، أي عمّ» [4].
قوله: ( [والنجم الهادي] في غَياهِبِ الدُّجى). [ح 1/ 527]
في القاموس: «الغيهب: الظلمة، والشديد السواد من الخيل والليل» [5].
قوله: (وأجْوازِ البلدانِ والقِفارِ). [ح 1/ 527]
وفي الصحاح: «جوز كلّ شيء: وسطه. وجمعه: أجواز» [6].
أقول: القفار صفة الأجواز، والمراد كلّ ما وقع بين كلّ بلدين من الصحاري.
قوله: ( [الإمامُ النارُ] على اليفاع). [ح 1/ 527]
في الصحاح: «اليفاع: ما اتّصنح من الأرض» [7].
قوله: (الحارُّ) [ح 1/ 527] خبر بعد خبر للإمام.
قوله: (الغيثُ الهاطِلُ). [ح 1/ 527]
في القاموس: «الهاطل [8]: المطر الضعيف الدائم» [9].
[1]. الأنبياء (21): 72.
[2]. القاموس المحيط، ج 4، ص 59 (نفل).
[3]. كمال الدين، ج 2، ص 675، ح 32.
[4]. الصحاح، ج 4، ص 1660 (جلل).
[5]. القاموس المحيط، ج 1، ص 112 (غيهب).
[6]. الصحاح، ج 3، ص 871 (جوز).
[7]. راجع: الصحاح، ج 3، ص 1187 (بقع).
[8]. في المصدر: «الهطل».
[9]. القاموس المحيط، ج 4، ص 69 (هطل).