في القاموس: «قصّ أثره قصّاً: تَتبعه، واقتصّ أثره: قصّه». [3]
قوله: (يَفْرَغُ بعضُها في بعضٍ). [ح 9/ 477]
في الصحاح: «فرغ الماء مثال سمع: انصبّ. وفرّغته تفريغاً: صببته» [4].
والظاهر أنّ الحديث على التفعيل ليدلّ على أنّه ليس لمياه عيونهم قوّة الجريان حتّى لا يتغيّر طعمه وريحه من طول اللبث، بل ينزحون الماء عند الاحتياج من بعض العين و يصبّونه في بعض آخر ليكثر و يفي بحاجتهم، و بسبب التحريكات الواقعة يكون كدراً مشوباً بالحمأ؛ لعدم المادّة القويّة، يتناقص يوماً فيوماً إلى أن يجفّ، وكفى موعظةً لُاولي الألباب قوله عزّ من قائل: «وَ الْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَ الَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِداً كَذلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ»[5].
باب فرض طاعة الأئمّة :
قوله 7: (اشرك بين الأوصياء) [ح 5/ 487] بالبناء للمفعول، إلّاأنّ اللَّه تعالى هو أشرك ذلك حيث قال: «أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ»[6].