responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة نویسنده : رفيع الدين محمد الجيلاني    جلد : 1  صفحه : 495

في القاموس:

أنذره بالأمر إنذاراً ونذراً- بالضمّ وبضمّتين- ونذيراً: أعلمه، وحذّره، وخوّفه في إبلاغه. والاسم: النُّذُر بضمّتين، ومنه‌ «فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَ نُذُرِ» [1] أي إنذاري‌ [2].

قوله: (اقتصّوا الطريقَ بالتماس المنار). [ح 6/ 474]

في القاموس: «قصّ أثره قصّاً: تَتبعه، واقتصّ أثره: قصّه». [3]

قوله: (يَفْرَغُ بعضُها في بعضٍ). [ح 9/ 477]

في الصحاح: «فرغ الماء مثال سمع: انصبّ. وفرّغته تفريغاً: صببته» [4].

والظاهر أنّ الحديث على التفعيل ليدلّ على أنّه ليس لمياه عيونهم قوّة الجريان حتّى لا يتغيّر طعمه وريحه من طول اللبث، بل ينزحون الماء عند الاحتياج من بعض العين و يصبّونه في بعض آخر ليكثر و يفي بحاجتهم، و بسبب التحريكات الواقعة يكون كدراً مشوباً بالحمأ؛ لعدم المادّة القويّة، يتناقص يوماً فيوماً إلى أن يجفّ، وكفى موعظةً لُاولي الألباب قوله عزّ من قائل: «وَ الْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَ الَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِداً كَذلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ» [5].

باب فرض طاعة الأئمّة :

قوله 7: (اشرك بين الأوصياء) [ح 5/ 487] بالبناء للمفعول، إلّاأنّ اللَّه تعالى‌ هو أشرك ذلك حيث قال: «أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» [6].

قوله 7: (مَكسبةٌ للحسنات، مَمْحاةٌ للسيّئات) [ح 14/ 496] بفتح الميم.

في كتاب من لا يحضره الفقيه قبيل باب فضل الصلاة عن أمير المؤمنين 7 كان يقول:

«إنّ أفضل ما يتوسّل به المتوسِّلون الإيمان باللَّه ورسوله» إلى قوله: «حجّ البيت؛ فإنّه‌


[1]. القمر (54): 16.

[2]. القاموس المحيط، ج 2، ص 140 (نذر).

[3]. القاموس المحيط، ج 2، ص 313 (قصص).

[4]. راجع: الصحاح، ج 4، ص 1324 (فرغ).

[5]. الأعراف (7): 58.

[6]. النساء (4): 59.

نام کتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة نویسنده : رفيع الدين محمد الجيلاني    جلد : 1  صفحه : 495
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست