responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة نویسنده : رفيع الدين محمد الجيلاني    جلد : 1  صفحه : 321

قوله: (لا يَصْعَقُ لشي‌ءٍ). [ح 3/ 240]

في النهاية: «الصعق: أن يغشى على الإنسان من صوت شديد يسمعه». [1]

قوله: (لا يَحارُ من شي‌ءٍ، ولا يُحاوره شي‌ءٌ) [2]. [ح 3/ 240]

الأوّل: من الحيرة. في القاموس: «حار يحار حيرةً: نظر إلى الشي‌ء، فغُشي [عليه‌] ولم يهتد لسبيله، فهو حيران وحائر». [3] والثاني موضع تأمّل.

في الصحاح: «المحاورة: المجاوبة». [4]

قوله: (لا تَأخُذُهُ سِنةٌ ولا نَوْمٌ). [ح 3/ 240]

كلّ من السنة والنوم عدوّ لليقظة، والثاني أقوى، وإذا قُصد نفي استيلاء عدوّين أضعفَ وأقوى، فمقتضى البلاغة نفي استيلاء الأضعف أوّلًا، ثمّ نفي استيلاء الأقوى، ألا ترى أنّه يُقال: فلان في القوّة بحيث لا يقاومه ألف ولا آلاف، فمن قال: إنّ الأقرب في الظاهر أن ينفى النوم ثمّ السنة، فقد غفل عن الاستيلاء المفهوم من الأخذ.

قوله: (كانَ اللَّهُ ولا مكانَ). [ح 5/ 242]

فيه ردّ على القائلين بأنّ المكان هو الخلا بمعنى الفضاء الخالي.

قوله: (بلا كيفٍ). [ح 6/ 243]

ليس في التوحيد الفقرات التي بينه وبين قوله: «يا يهودي كيف يكون» إلى آخره. [5]

باب النسبة

قوله: (لا ظِلَّ له يُمْسِكُهُ). [ح 2/ 247]

في القاموس: «الظلّ من كلّ شي‌ء: شخصه». [6] والظاهر أنّ المراد هنا التشخّص.

قوله: (معروفٌ عندَ كلِّ جاهلٍ). [ح 2/ 247]


[1]. النهاية، ج 3، ص 32 (صعق).

[2]. في الكافي المطبوع: «ولايَحارُ ولايُجاوِزهُ شي‌ءٌ».

[3]. القاموس المحيط، ج 2، ص 16 (حور).

[4]. الصحاح، ج 2، ص 640 (حور).

[5]. التوحيد، ص 77، ح 33.

[6]. القاموس المحيط، ج 4، ص 10 (ظلل).

نام کتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة نویسنده : رفيع الدين محمد الجيلاني    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست