كلّ من السنة والنوم عدوّ لليقظة، والثاني أقوى، وإذا قُصد نفي استيلاء عدوّين أضعفَ وأقوى، فمقتضى البلاغة نفي استيلاء الأضعف أوّلًا، ثمّ نفي استيلاء الأقوى، ألا ترى أنّه يُقال: فلان في القوّة بحيث لا يقاومه ألف ولا آلاف، فمن قال: إنّ الأقرب في الظاهر أن ينفى النوم ثمّ السنة، فقد غفل عن الاستيلاء المفهوم من الأخذ.
قوله: (كانَ اللَّهُ ولا مكانَ). [ح 5/ 242]
فيه ردّ على القائلين بأنّ المكان هو الخلا بمعنى الفضاء الخالي.
قوله: (بلا كيفٍ). [ح 6/ 243]
ليس في التوحيد الفقرات التي بينه وبين قوله: «يا يهودي كيف يكون» إلى آخره. [5]
باب النسبة
قوله: (لا ظِلَّ له يُمْسِكُهُ). [ح 2/ 247]
في القاموس: «الظلّ من كلّ شيء: شخصه». [6] والظاهر أنّ المراد هنا التشخّص.