كتاب الكافي الشريف، لمؤلّفه ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني ;، هو أهم و أفضل مؤلّفات الشيعة، و نظرا لما يتمتّع به من ميزات و خصائص جعلت منه كتابا لا نظير له، فقد صار محورا لظهور و إنتاج قسم واسع من التراث الشيعي، و حظي على مرّ التاريخ باهتمام علماء الشيعة و قدّمت له شروح و تعليقات و ترجمات كثيرة.
و قد قامت روضة السيّد عبد العظيم الحسني و مؤسسة دار الحديث العلمية الثقافية بعقد المؤتمر الثالث من مؤتمراتها التي تدور حول محور «تكريم شخصيات مدينة الري و علمائها» لتكريم ثقة الإسلام الكليني.
و الأهداف المتوخّاة من هذا التكريم هي:
1. التعريف بالشخصية العلمية و المعنوية لثقة الإسلام الكليني.
2. نشر المعارف الحديثية لأهل البيت :.
3. تحقيق و دراسة تراث ثقة الإسلام الكليني.
4. معرفة منزلة و تأثير كتاب الكافي.
و قد بدأت لجنة المؤتمر العلمية التخطيط العملي لهذا المؤتمر بعد إقامة مؤتمر تكريم أبي الفتوح الرازي في خريف 1427 ق، و خطّطت للبرامج التالية:
1. تصحيح و تحقيق المخطوطات المتعلّقة بكتاب الكافي، سواء كانت ترجمات أو شروح أو تعليقات أو غيرها.
2. فتح آفاق بحثية جديدة في مجال الكافي.
3. تجزئة و تحليل الانتقادات و الأسئلة المتعلّقة بالكافي.
4. تقديم الطبعة المحقّقة من كتاب الكافي.
5. تنظيم المعلومات و الآثار المكتوبة المتعلقة بالكليني و الكافي و تقديمها في قالب أقراصDVD (الأقراص النورية المتعدّدة الأغراض).