responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فروع الكافي نویسنده : المازندراني، الشيخ محمد هادي    جلد : 5  صفحه : 580

و حوائجي و إرادتي في كلّ أحوالي و اموري، مؤمنٌ بسرّكم و علانيّتكم، و شاهدكم و غائبكم، و أوّلكم و آخركم، و مفوّض في ذلك كلّه إليكم، و مسلّم فيه معكم، و قلبي لكم مسلّم، و رأيي لكم تبع، و نصرتي لكم معدّةٌ، حتّى يحيي اللَّه دينه بكم، و يردّكم في أيّامه، و يظهركم لعدله، و يمكّنكم في أرضه، فمعكم معكم لا مع غيركم، آمنت بكم، و تولّيت آخركم بما تولّيت أوّلكم، و برئت إلى اللَّه عزّ و جلّ من أعدائكم، و من الجبت و الطاغوت و الشياطين و حزبهم الظالمين لكم، الجاحدين لحقّكم، و المارقين من ولايتكم، و الغاصبين لإرثكم، الشاكّين فيكم، المنحرفين عنكم، و من كلّ وليجة دونكم، و كلّ مطاعٍ سواكم، و من الأئمّة الذين يدعون إلى النار، فثبّتني اللَّه أبداً ما حييت على موالاتكم و محبّتكم و دينكم، و وفّقني لطاعتكم، و رزقني شفاعتكم، و جعلني من خيار مواليكم، التابعين لما دعوتم إليه، و جعلني ممّن يقتصّ آثاركم، و يسلك سبيلكم، و يهتدي بهداكم، و يُحشر في زمرتكم، و يكرّ في رجعتكم، و يُملّك في دولتكم، و يُشرَّف في عافيتكم، و يُمكَّن في أيّامكم، و تقرّ عينه غداً برؤيتكم، بأبي أنتم و امّي و نفسي و أهلي و مالي، من أراد اللَّه بدأ بكم، و من وحّده قبل عنكم، و من قصده توجّه إليكم.

مواليّي لا احصي ثناءكم، و لا أبلغ من المدح كنهكم، و من الوصف قدركم و أنتم نور الأخيار، و هُداة الأبرار، و حجج الجبّار، بكم فتح اللَّه، و بكم يختم اللَّه،[1] و بكم ينزّل الغيث، و بكم يمسك السماء أن تقع على الأرض [إلّا بإذنه‌]، و بكم ينفّس الهمّ و يكشف الضرّ، و عندكم ما نزلت به رسله و هبطت به ملائكته، و إلى جدّكم بُعثَ الروح الأمين.

- و إن كانت الزيارة لأمير المؤمنين عليه السلام فقل: و إلى أخيك بعث الروح الأمين-، آتاكم اللَّه ما لم يؤت أحداً من العالمين، طأطأ كلّ شريف لشرفكم و نجع كلّ متكبّر لطاعتكم، و خضع كلّ جبّارٍ لفضلكم، و ذلَّ كلّ شي‌ء لكم، و أشرقت الأرض بنوركم، و فاز


[1]. في الأصل على كلمة« اللَّه» علامة خ.

نام کتاب : شرح فروع الكافي نویسنده : المازندراني، الشيخ محمد هادي    جلد : 5  صفحه : 580
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست