الوفادة إليه، و ألهمني طلب الحوائج من عنده، أنتم أهل بيت
سَعِدَ مَن تولّاكم، و لا يخيب مَن أتاكم، و لا يخسر من يهواكم، و لا
يسعد مَن عاداكم، لا أجدُ أحداً أفزعُ إليه خيراً لي منكم، أنتم
أهلُ بيت الرحمة، و دعائم الدِّين، و أركان الأرض، و الشجرة الطيّبة.
اللّهمَّ لا تخيّب
توجّهي إليك برسولك و آل رسولك، و لا تردّ استشفاعي بهم إليك، اللّهمَّ أنتَ مننتَ
عليَّ بزيارة مولاي أمير المؤمنين و ولايته و معرفته، فاجعلني ممّن ينصره و ممّن
ينتصر به، و مُنَّ عليَّ بنصري لدينك في الدُّنيا و الآخرة، اللّهمَّ إنّي أحيا
على ما حيي عليه عليّ بن أبي طالب عليه السلام و أموت على ما مات عليه
عليّ بن أبي طالب عليه السلام.[1] و منها:
زيارة يوم الغدير، روى الشيخ قدس سره في المصباح:
السلام على رسول اللَّه،
السلام على أمين اللَّه على وحيه و عزائم أمره، و الخاتِم لما سبق و الفاتح لما
استُقْبل، و المهيمن على ذلك كلّه و رحمة اللَّه و بركاته. السلام على أمير
المؤمنين عليّ بن أبي طالب وصيّ رسول اللَّه و خليفته و القائم بالأمر مِنْ بعده
سيّد الوصيّين و رحمة اللَّه و بركاته.
السلام على فاطمة بنت
رسول اللَّه صلى الله عليه و آله سيّدة نساء العالمين.
السلام على الحسن و
الحسين سيّدَىْ شباب أهل الجنّة من الخلق أجمعين.
السلام على الأئمّة
الراشدين، السلام على الأنبياء و المرسلين، السلام على الملائكة المقرّبين، السلام
علينا و على عباد اللَّه الصالحين.
ثمّ امشِ حتّى تقف على
القبر و تستقبله بوجهك، و تجعل القبلة بين كتفيك و تقول:
السلام عليك يا أمير
المؤمنين و رحمة اللَّه و بركاته، السلام عليك يا وليّ اللَّه، السلام عليك يا
صفوة اللَّه، السلام عليك يا حبيب اللَّه، السلام عليك يا عمود الدين، السلام عليك
يا وصيّ رسول اللَّه و خاتم النبيّين، السلام عليك يا سيّد الوصيّين، السلام عليك
يا حجّة اللَّه على الخلق أجمعين. السلام عليك أيّها النبأ العظيم الذي هم فيه
مختلفون و عنه مسئولون، السلام عليك أيّها الصدّيق الأكبر، السلام عليك أيّها
الفاروق الأعظم،