و السّلم: شجر من العضاة.[1] و السمر بضمّ الميم: من
شجر الطّلح، و الجمع سُمُر بالضمّ.[2] و العماليق
و العمالقة من ولد عمليق بن ولاد[3] بن ارم بن
سام بن نوح، و هم امم تفرّقوا في البلاد.[4]
و ساخ بالخاء المعجمة، أي غار[5]، و
بالمهملة، أي جرى على وجه الأرض.[6] قوله في موثّق ابن
فضّال: (أيّ شيء السكينة عندكم؟) [ح 6/ 6733]
قال طاب ثراه:
قال بعضهم: هي الرحمة،
و قال بعضهم: هي الطمأنينة، و قال بعضهم: هي الوقار، و قال بعضهم: هي ريح لها وجه
كوجه الإنسان، و قال بعضهم: لها رأسان، و قال بعضهم: هي حيوان كالهرّ له جناحان، و
قال بعضهم: هي سكّة من ذهب الجنّة. و قيل: هي ما يعرفونه من الآيات و يسكنون إليه،
و قيل: هي روح من اللَّه تنكل و تبين إذا اختلف في الشيء، و قيل: هي الملائكة.[7]
قوله في موثّق ابن
فضّال عن عبد اللّه بن سنان: (ثمّ نادى هلمّ الحجّ، هلمّ الحجّ فلو نادى
هلمّوا إلى الحجّ لم يحجّ إلّا من كان يومئذٍ إنسيّاً مخلوقاً و لكنّه نادى هلمّ
الحجّ فلبّى الناس في أصلاب الرجال). [ح 7/ 6734]
و في الفقيه: و لكنّه نادى
هلمّ إلى الحجّ فلبّى الناس في أصلاب الرجال و أرحام النساء.[8] قال الجوهري:
هَلُمَّ يا رجل بفتح
الميم بمعنى تعال. قال الخليل: أصل هلُمّ لُمّ من قوله: لَمَّ اللَّه شعثه، أي