سبحان اللَّه و الحمد للَّه و لا إله إلّا اللَّه و اللَّه
أكبر[1]، و لعلّه
أيضاً باعتبار أنّها فرد من الحسنات.
باب من حافظ على صلاته
أو ضيّعها
باب
من حافظ على صلاته أو ضيّعها
محافظتها أداؤها في
أوقات فضيلتها و الشرائط المعتبرة في صحّتها و في كمالها، و تضييعها فعلها لا كذلك
و إن كانت مجزية مسقطة للقضاء.
قوله في خبر يونس بن
عمّار: (الرجل يكون في صلاته خالياً) إلخ. [ح 3/ 4801]
أي من العجب، و يقال:
خسأت الكلب، أي طردتها[2]. و دلّ
الخبر على أنّ حدوث العجب في أثناء الصلاة غير مخلّ بصحّتها، لكنّه مجهول[3]، فلا
اعتماد عليه.
قوله: (عن فضالة عن
حسين بن عثمان). [ح 4/ 4802]
فضالة هذا هو ابن أيّوب
الأزدي، و كان ثقة[4]، و قد
ادّعى بعض الأصحاب إجماع العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه[5].
و الحسين مشترك بين ثقات
هم: حسين بن عثمان الأحمسي الكوفي، و الحسين بن عثمان بن زياد الرؤاسي أخو حمّاد
بن عثمان الملقّب بالناب، و الحسين بن عثمان بن شريك العامري الوحيدي[6].
و الخبر موثّق بسماعة بن
مهران، و القول المنسوب إلى الصلاة إمّا بلسان المقال،