تقي و محمّد مهدي: «جواد» و «كاظم» و «تقي» و «مهدي».
ولد في مدينة أصفهان و
بها نشأ، و تربّي في حجر والدين عالمين فقيهين و سأذكر ترجمتها، و لم أعثر على سنة
ولادته.
شهرته بالمترجم:
بعد تأسيس الدولة
الصفويّة في إيران زادت سرعة حركة الترجمة فيها، مضافاً إلى تأليف الكتب
الأخلاقيّة و الدينيّة باللغة الفارسيّة، و لذا نَرى المجلسيّين و الخليل و الفيض
و أمثالهم يحاول كلّ منهم ترجمة قسماً من التراث، و المترجم له أشدّ حماساً في ذلك
من غيره، و ترجم القرآن الكريم و الصحيفة السجّاديّة و كثيراً من الكتب المذكورة
بعضها في آثاره، فلقّب بالمترجم.[1]
فقاهته:
كان المترجم له عالماً
فقيهاً، يظهر ذلك من كتابه شرح المعالم بوضوح، و قد صرّح بذلك بعض من ترجم له، و
قد عبّر عنه سبط الوحيد البهبهاني ب «فقيه الزمان»[2]،
و تلميذه الحزين اللاهيجي ب «مجتهد الزمان»[3]،
و الميرزا محمّد علي المدرّس بأنّه من مشاهير الفضلاء الفقهاء[4]، و يدلّ على ذلك كتابه هذا في شرح
الفروع من الكافي، فإنّه أقوى شاهد على فقاهته.
خطّه الجميل:
كان للمترجم له خطّ جميل
بحيث يعدّ من أساتذة هذا الفنّ، و يشهد له ما وجدنا من شرح الكافي بخطّه الشريف.
[1]. انظر: روضات الجنّات، ج 4، ص 121؛ ريحانة
الأدب، ج 5، ص 148.