أصحاب الصادق عليه السلام[1]، فلا يتصوّر روايتهم عن
الرضا عليه السلام لا سيّما بواسطة.
قوله في صحيحة محمّد بن
خلّاد: (فربّما اغفي). [ح 14/ 3981]
قال الجوهري: غَفا يَغفو
غفواً: نام، أو نعس[2]، و أغفيتُ
إغفاءً: نمت[3].
قوله في صحيحة عبد
الرحمن بن الحجّاج: (عن الخفقة و الخفقتين). [ح 15/ 3982]
خفق الرجل: إذا حرّك
رأسه و هو ناعس[4]، و النعاس:
مقدّمة النوم، و هو يحصل من ريح لطيف يأتي من قبل الدماغ يغطّي العين و لا يصل إلى
القلب، فإذا وصل إليه صار نوماً[5].
باب الرجل يطأ على
العذرة أو غيرها من القذر
قال شيخنا المفيد في
المقنعة: «إذا داس الإنسان بنعله أو خُفّه نجاسة ثمّ مسحهما بالتراب طهرا بذلك»[6].
و في المنتهى: «و قال
بعض أصحابنا: إنّ أسفل القدم حكمه حكم الخفّ و النعل، و عندي فيه توقّف»[7].
و جزم الشهيد في الذكرى[8] بجريان
حكمهما فيه، و مثله العلّامة في القواعد[9]
[1]. رجال الطوسي، ص 284، الرقم 4123؛ نقد الرجال،
ج 4، ص 228، الرقم 4765؛ معجم رجال الحديث، ج 17، ص 176- 182، الرقم 10949- 10957.
[2]. القاموس المحيط، ج 4، ص 371( غفو)، و لم أعثر
على هذه العبارة في صحاح اللغة.