أراد به عليّ بن
إبراهيم، و بإسناده: الإسناد المذكور.
قوله: (عن المعلّى بن
خنيس). [ح 6/ 3915]
قد ضعّف الأكثر هذا
الخبر بناء على تضعيف النجاشي[1] و ابن
الغضائري[2] المعلّى، و
أظنّ حسنه؛ لأنّه يظهر من الأخبار الواردة في ابن خنيس و تأتي في مقتله أنّه كان
فائزاً في المدح بالقدح المعلّى[3]، فلا يقدح
فيه قدح الشيخين؛ لعدم استنادهما فيه إلى مستند يعتمد عليه.
و قال الشيخ في كتاب
الغيبة- على ما حكي عنه-: «إنّه كان من قوّام أبي عبد اللّه عليه السلام، و كان
محموداً عنده، و مضى على منهاجه»[4]، فأقلّ هذا
يقتضي عدالته.
باب المضمضة و
الاستنشاق
قال- طاب ثراه-:
«المضمضة: تحريك الماء في الفم و أطراف اللثة، و الاستنشاق:
جذب الماء إلى الأنف ثمّ
طرحه». انتهى.
و هما مستحبّان مطلقاً
لا سيّما عند الوضوء و الغسل لدى الأصحاب كلّهم إلّا ابن [أبي] عقيل؛ حيث قال-
على ما حكي عنه-: إنّهما ليسا بفرض و لا سنّة»[5].
و يدلّ على المشهور
صحيحة أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: سألته عنهما؟