responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فروع الكافي نویسنده : المازندراني، الشيخ محمد هادي    جلد : 1  صفحه : 109

و محمّد بن سنان و زكريّا بن آدم عنّي خيراً، فقد وافوا لي»، و لم يذكر سعد بن سعد، قال: فخرجت فلقيت موفّقاً و قلت له: إنّ مولاي ذكر صفوان و محمّد بن سنان و زكريّا بن آدم و جزاهم خيراً و لم يذكر سعد بن سعد، قال: فعدت إليه فقال: «جزى اللَّه صفوان بن يحيى و محمّد بن سنان و زكريّا بن آدم و سعد بن سعد عنّي خيراً، فقد وافوا لي».[1] و يظهر من بعض الأخبار ذَمُّه في وقت و مدحُه في وقت آخر بعده، رواه الكشّي عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع- و في الطريق أحمد بن هلال-: أنّ أبا جعفر عليه السلام لعن صفوان بن يحيى و محمّد بن سنان، فقال: «إنّهما خالفا أمري».

قال: فلمّا كان من قابلٍ قال أبو جعفر عليه السلام لمحمّد بن سهل البحراني: «تولّ صفوان بن يحيى و محمّد بن سنان، فقد رضيت عنهما».[2] و نعم ما قال المحقّق الأسترآبادي: «طرق المدح غير نقيّة، فالأولى عدم الاعتماد عليه».[3]

باب الماء الذي تكون فيه قلّة، و الماء الذي فيه الجيف و الرجل يأتي الماء و يده قذرة

اتّفق الأصحاب- عدا الحسن بن أبي عقيل‌[4] و بعض المتأخّرين- على أنّ الماء القليل ينجس بمجرّد ملاقاة النجاسة، و نسبه في المنتهى إلى ابن عمر[5] و سعيد بن جبير


[1]. اختيار معرفة الرجال، ج 2، ص 792، ح 963.

[2]. اختيار معرفة الرجال، ج 2، ص 793، ح 964.

[3]. هذا القسم من كتابه منهج المقال غير مطبوع.

[4]. أبو محمّد الحسن بن أبي عقيل العمّاني الحذّاء، فقيه، متكلّم، شيخ جعفر بن قولويه، و للفقهاء مزيد اعتبار بنقل أقواله و ضبط فتاواه، و هو أوّل من هذّب الفقه، و استعمل النظر، و فتق البحث عن الاصول و الفروع في ابتداء الغيبة الكبرى، و كتابه« المستمسك بحبل آل الرسول صلى الله عليه و آله و سلم». راجع: الكنى و الألقاب، ج 1 ص 199؛ الذريعة، ج 2، ص 400، الرقم 1607؛ و ج 17، ص 280، الرقم 287.

[5]. المبسوط للسرخسي، ج 1، ص 70؛ بدائع الصنائع، ج 1، ص 71؛ نيل الأوطار، ج 1، ص 36؛ المجموع ف للنووي، ج 1، ص 113.

نام کتاب : شرح فروع الكافي نویسنده : المازندراني، الشيخ محمد هادي    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست