نام کتاب : الکشف الوافي في شرح أصول الکافي نویسنده : الشیرازي، محمد هادي جلد : 1 صفحه : 8
و منهم الميرزا محمّد هادي بن معين الدين محمّد، وزير فارس،
ابن غياث الدين الشيرازي. كان فاضلًا متفنّناً، آيةً في الذُكاء والأدب والمحاضرة[1].
و قال الشيخ حرّ العاملي
(م 1104):
كان فاضلًا متقناً آية
في الذُكاء والأدب ... ذكره السيّد علي خان في السُلافة، وأثنى عليه كثيراً[2].
ووصفه العلّامة المجلسي
ب «بعض السالكين مسلك الفلاسفة»[3].
وأثنى عليه معاصره مير
محمّد سعيد المشيزي (البردسيري) في تذكره صفويّه كرمان بقوله:
وزير عطارد تدبير و
فاضلِ ارسطو نظير، ميرزا محمّد هادى، خلفِ ميرزا معين الدين محمّد ... ارسطو فطرت،
افلاطون سريرت، جامع المعقول و المنقول، حاوى الفروع و الاصول، كاشف غوامض جلى و
خفى ... اركان وزارت را خود به قواعد و قوانين عدالت مشيّد گردانيد، كام جانِ
طالبان علوم را به رشحات عرفان و ريعان چشانيد، موالى و اصحاب كبار را به عوارفِ
خويش اميدوارى داده و هوشمندان را نقد شايگانِ مدّعا در كنار نهاده، چمنِ آمالِ
ارباب و رعايا به آبيارى قايدِ شريعتِ غرّا نزهت بخشيد و بساط ظلم و زور و عدوان
را به نيروى توفيقات صمدانى درهم پيچيد. ضبط و نسق ماليات ديوانى را به نحوى
مىنمود كه مزيدى بر آن متصوّر نبود و سخن مفسدان و اشرار را مطلقاً نمىشنود.
خلائق به ذكر مفاخر و مآثرش رَطْب اللسان بودند و جمهورِ سكنه بلده و بلوكات به
يُمن نصفتِ[4] كاملش بر بستر
آرامش مىغنودند.
مجملًا اوقات شريف آن
آصَفِ ستوده صفات به اين دستور مصروف بود كه بعد از وظايفِ طاعات و تعقيبات و
تلاوتِ قرآنِ مجيد، وقتِ طلوع آفتاب به مدرسه نشسته، نايب الصداره و مولانا عوض و
مير سلطان محمّد دامغانى و جمعى را درس گفته، همگى [را] به تلمّذِ خوانش محظوظ
مىساخت.
و بعد از فراغ تدريس، به
خدمات ديوانى و تمشيت مهمّاتِ رعايا مىپرداخت و هنگام ظهر، حاضرى را در ديوانخانه
صرف نموده، متوجّه حرمسرا [مىشد]، و لحظهاى استراحت كرده، بيرون مىآمد و قدرى
به كارهاى جزئى خود رسيده و لحظهاى استراحت