responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 36

14 الكافي عن أبي ولّاد الحنّاط عن الإمام الصادق عليه السلام، قال: قُلتُ لَهُ: جُعِلتُ فِداكَ، يَروونَ أنَّ أرواحَ المُؤمِنينَ في حَواصِلِ طُيورٍ خُضرٍ حَولَ العَرشِ؟

فَقالَ: لا، المُؤمِنُ أكرَمُ عَلَى اللَّهِ مِن أن يَجعَلَ روحَهُ في حَوصَلَةِ طَيرٍ، ولكِن في أبدانٍ كَأَبدانِهِم.[1]

15 الإمام الصادق عليه السلام: نَزَلَت هاتانِ الآيَتانِ في أهلِ وَلايَتِنا وأهلِ عَداوَتِنا: «فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ* فَرَوْحٌ وَ رَيْحانٌ» يَعني في قَبرِهِ‌ «وَ جَنَّةُ نَعِيمٍ»[2] يَعني فِي الآخِرَةِ «وَ أَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ* فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ» يَعني في قَبرِهِ‌ «وَ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ»[3] يَعني فِي الآخِرَةِ.[4]

16 عنه عليه السلام: إنَّ أرواحَ المُؤمِنينَ لَفي شَجَرَةٍ مِنَ الجَنَّةِ، يَأكُلونَ مِن طَعامِها ويَشرَبونَ مِن شَرابِها، ويَقولونَ: رَبَّنا أقِمِ السّاعَةَ لَنا، وأنجِز لَنا ما وَعَدتَنا، وألحِق آخِرَنا بِأَوَّلِنا.[5]

17 عنه عليه السلام: إنَّ لِلقَبرِ كَلاماً في كُلِّ يَومٍ، يَقولُ: أنا بَيتُ الغُربَةِ، أنا بَيتُ الوَحشَةِ، أنا بَيتُ الدّودِ، أنَا القَبرُ، أنا رَوضَةٌ مِن رِياضِ الجَنَّةِ، أو حُفرَةٌ مِن حُفَرِ النّارِ.[6]


[1]. الكافي: ج 3 ص 244 ح 1، بحار الأنوار: ج 6 ص 268 ح 119.

[2]. الواقعة: 88- 89.

[3]. الواقعة: 92- 94.

[4]. الأمالي للصدوق: ص 561 ح 753 عن عمرو بن أبي المقدام، بشارة المصطفى: ص 200 عن أبي المقدام، تفسير القمّي: ج 2 ص 350 عن أبي بصير نحوه، روضة الواعظين: ص 300، بحار الأنوار: ج 6 ص 217 ح 11.

[5]. الكافي: ج 3 ص 244 ح 2 عن أبي بصير، بحار الأنوار: ج 6 ص 268 ح 120.

[6]. الكافي: ج 3 ص 242 ح 2 عن بشير الدهّان، الأمالي للمفيد: ص 265 ح 3، الأمالي للطوسي: ص 28 ح 31 كلاهما عن أبي اسحاق الهمداني عن الإمام علي عليه السلام نحوه، بحار الأنوار: ج 6 ص 267 ح 115.

نام کتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست