responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهدايا لشيعة ائمّة الهدي نویسنده : مجذوب التبریزي، شرف الدین محمد    جلد : 3  صفحه : 566

(حمل) أي مات أبوه وهو حمل، ويحتمل «حمل» على ما لم يسمّ فاعله من باب ضرب، والمعنى واحد؛ صرّح به برهان الفضلاء وقال: إذ المصدر أيضاً هنا بمعنى المفعول. (وهو المنتظر، غير أنّ اللَّه عزّ وجلّ) من كلام القائل الأخير، وهو حقّ عند جماعة من العصابة، وستعرف الاختلاف في أبواب التاريخ في سنّه عليه السلام عند مضيّ أبيه عليهما السلام، وهذا الحديث لا يقيم حجّة لهم؛ لما لا يخفى. ليس في بعض النسخ بعد (المبطلون يا زرارة) إلى قوله: (أيّ شي‌ء أعمل). (ضللت): كعلم، على لغة أهل العالية في الماضي، وكضرب، على لغة أهل نجد، قال الجوهري: وهي الفصيحة، قال اللَّه تعالى: «قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي»[1] ، وأهل العالية يكسرون اللام في الماضي ويفتحون الضاد في المضارع.[2] «سفيان»: مثلّثة السين. ويستفاد من قوله عليه السلام في حديث الروضة بعد حديث يأجوج: «فيبتدر الحسنى إلى الخروج، فيثب عليه أهل مكّة فيقتلونه»[3] أن يكون الغلام من بني الحسين، ويكون «بنو فلان» عبارة عن بني الحسن، و«الآل» يقال للعالي أيضاً؛ لأنّه يقال للأرفع من أعضاء الإبل أيضاً، قال: بني فلان يعني سيّدهم في زمانه، فالحسني قاتل بالمدينة مقتول بمكّة. قال برهان الفضلاء: والسفياني نسبة إلى سفيان، وهو اسم مشترك بين جماعة، منهم سفيان الثوري من الصوفيّة القدريّة، وفي الحديث: أنّ اسم السفياني عثمان، والمشهور أنّه من بني اُميّة. (توقّع الفرج) يحتمل الأمر والمصدر. وفي إرشاد المفيد رحمة اللَّه عليه بسند متّصل قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: «ليس بين قيام القائم وبين قتل النفس الزكيّة أكثر من خمسة عشر ليلة».[4]


[1] سبأ (34): 50.

[2] لم نعثر عليه ولكن انظر: لسان العرب، ج 11، ص 390 (ضلل).

[3] الكافي، ج 8، ص 225، ح 285؛ وفي الطبعة الجديدة، ج 15، ص 515، ح 15101.

[4] الإرشاد، ج 2، ص 374.

نام کتاب : الهدايا لشيعة ائمّة الهدي نویسنده : مجذوب التبریزي، شرف الدین محمد    جلد : 3  صفحه : 566
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست