(بغى عليه) كرمى: ظَلَمَه. «الحائل»: المتغيّر اللون، وللذي لونه يميل إلى الخضرة، ويعني هنا أنّ لونه غير لون آبائه عليهم السلام، قيل: فكأنّ لون أبي جعفر عليه السلام كان شديد الخضرة؛ لمكان اُمّه وهي نوبيّة من الحبش، بضمّ النون وكسر المفردة. و«القافة»: جمع القائف، وهو الذي يحكم بالنسب من الآثار والأشباه. قال ابن الأثير: القائف الذي يتبع ويعرف شبه الرّجل بأخيه وأبيه، والجمع: القافة، فلان يقوف الأثر، ويقتافه قيافة، مثل قفا الأثر واقتفاه.[2] والحكم بعلم القيافة حجّة عند الشافعيّة، وسيذكر وجه قضائه صلى اللَّه عليه وآله بذلك في إلحاق اُسامة بن زيد بأبيه. قرأ برهان الفضلاء: «فإنّ قدمته»، و«قدمته» واحدة على المصدر كالجلسة بالكسر للنوع، يعني نوعاً من القدوم والتخطّي. (يأتي ابن خيرة الإماء) يعني المهدي صاحب الزمان صلوات اللَّه عليه وكانت اُمّه بنت قيصر بلا واسطة واُمّ أبي جعفر عليه السلام نوبيّة من نسل مارية القطبيّة جارية رسول
[1] في «د»: - «وهذا عمّ أبيه».[2] في الكافي المطبوع: «هاهنا أب» بدل «أب هاهنا».[3] في الكافي المطبوع: «بأبي».[4] النهاية، ج 4، ص 121 (قوف).[5] الإرشاد، ج 2، ص 275.[6] الوافي، ج 2، ص 380، ذيل ح 864.[7] لم نعثر عليه.[8] المذكور في الحاشية على اُصول الكافي، ص 159 هكذا: «قوله: بأبي ابن خيرة الإماء، أي الجواد عليه السلام».