1245.البداية والنهاية عن حميد بن مسلم : تَقاسَمَ النّاسُ ما كانَ مِن أموالِهِ وحَواصِلِهِ ، وما في خِبائِهِ حَتّى ما عَلَى النِّساءِ مِنَ الثِّيابِ الطّاهِرَةِ[4] .[5]
1246.سير أعلام النبلاء : اُخِذَ ثَقَلُ الحُسَينِ عليه السلام ، وأخَذَ رَجُلٌ حُلِيَّ فاطِمَةَ بِنتِ الحُسَينِ عليه السلام ، وبَكى . فَقالَت : لِمَ تَبكي ؟ فَقالَ : أأَسلُبُ بِنتَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، ولا أبكي ؟ قالَت : فَدَعهُ ! قالَ : أخافُ أن يَأخُذَهُ غَيري ![6]
1247.الأمالي للصدوق عن فاطمة بنت الحسين عليه السلام : دَخَلَتِ الغاغَةُ[7] عَلَينَا الفُسطاطَ ، وأنَا جارِيَةٌ صَغيرَةٌ ، وفي رِجلَيَّ خَلخالانِ مِن ذَهَبٍ ، فَجَعَلَ رَجُلٌ يَفُضُّ الخَلخالَينِ مِن رِجلَيَّ ، وهُوَ يَبكي . فَقُلتُ : ما يُبكيكَ ، يا عَدُوَّ اللَّهِ ؟ فَقالَ : كَيفَ لا أبكي وأنَا أسلُبُ ابنَةَ رَسولِ اللَّهِ ؟ فَقُلتُ : لا تَسلُبني ! قالَ : أخافُ أن يَجيءَ غَيري فَيَأخُذَهُ ! قالَت : وَانتَهَبوا ما فِي الأَبنِيَةِ حَتّى كانوا يَنزِعونَ المَلاحِفَ[8] عَن ظُهورِنا .[9]
1248.الردّ على المتعصّب العنيد : أخَذَ آخَرُ مِلحَفَةَ فاطِمَةَ بِنتِ الحُسَينِ عليه السلام ، وأخَذَ آخَرُ حُلِيَّها .[10]
[1] أنساب الأشراف : ج 3 ص 409 .[2] العِيْرُ : الإبل تحمل الميرة ، ثمّ غَلَبَ على كلّ قافلة (المصباح المنير : ص 440 «عار») .[3] الأخبار الطوال : ص 258 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2629 وراجع : هذا الكتاب : ص 517 (القسم الرابع / الفصل السابع / أخذ الأموال التي بعثت من اليمن إلى يزيد) .[4] هكذا في المصدر ، ويحتمل : «الظاهرة» .[5] البداية والنهاية : ج 8 ص 188 .[6] سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 303 ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 479 نحوه .[7] الغاغة من الناس : هم الكثير المختلطون (الصحاح : ج 6 ص 2450 «غوى») .[8] المِلحَفَة : المُلاءَة التي تلتحف بها المرأة ، واللِّحاف : كلّ ثوب يُتَغطّى به (المصباح المنير : ص 550 «لحف») .[9] الأمالي للصدوق : ص 228 الرقم 241 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 82 الرقم 9 .[10] الردّ على المتعصّب العنيد : ص 40 ، تذكرة الخواصّ : ص 254 بزيادة «وعرّوا نساءه وبناته من ثيابهنّ» في آخره .
نام کتاب : الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 936