responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 885

1122.كمال الدين و تمام النعمة عن أبان بن تغلب عن أبي عبد اللَّه [الصادق‌] عليه السلام : يُريدونَ القِتالَ مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام فَلَم يُؤذَن لَهُم ، فَصَعِدوا فِي الاِستِئذانِ ، وهَبَطوا وقَد قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَهُم شُعثٌ غُبرٌ يَبكونَ عِندَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام إلى‌ يَومِ القِيامَةِ .[1]

أربَعَةُ آلافٍ مُسَوِّمينَ‌[2] كانوا مَعَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، وثَلاثُمِئَةٍ وثَلاثَةَ عَشَرَ مَلَكاً كانوا مَعَهُ يَومَ بَدرٍ ، ومَعَهُم أربَعَةُ آلافٍ صَعِدوا إلَى السَّماءِ يَستَأذِنونَ فِي القِتالِ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَهَبَطوا إلَى الأَرضِ وقَد قُتِلَ ، فَهُم عِندَ قَبرِهِ شُعثٌ غُبرٌ يَبكونَهُ إلى‌ يَومِ القِيامَةِ ، وهُم يَنتَظِرونَ خُروجَ القائِمِ عليه السلام .[3]

1124.عيون أخبار الرضا عليه السلام عن الريّان بن شبيب عن الرضا عليه السلام : لَقَد نَزَلَ إلَى الأَرضِ مِنَ المَلائِكَةِ أربَعَةُ آلافٍ لِنَصرِهِ ، فَلَم يُؤذَن لَهُم ، فَهُم عِندَ قَبرِهِ شُعثٌ غُبرٌ إلى‌ أن يَقومَ القائِمُ عليه السلام ، فَيَكونونَ مِن أنصارِهِ ، وشِعارُهُم : يا لَثاراتِ الحُسَينِ عليه السلام .[4]

9 / 5

اِستِنصارُ الإِمامِ عليه السلام الأَخيرُ إتماماً لِلحُجَّةِ

1125.الملهوف : لَمّا رَأَى الحُسَينُ عليه السلام مَصارِعَ فِتيانِهِ وأحِبَّتِهِ ، عَزَمَ لِقاءَ القَومِ بِمُهجَتِهِ‌[5] ونادى‌ : هَل مِن ذابٍّ يَذُبُّ عَن حَرَمِ رَسولِ اللَّهِ ؟ هَل مِن مُوَحِّدٍ يَخافُ اللَّهَ فينا ؟ هَل مِن مُغيثٍ يَرجُو اللَّهَ بِإِغاثَتِنا ؟ هَل مِن مُعينٍ يَرجو ما عِندَ اللَّهِ في إعانَتِنا ؟ فَارتَفَعَت أصواتُ النِّساءِ بِالعَويلِ .[6]

1126.مثير الأحزان عن حميد بن مسلم : فَلَمّا رَأَى الحُسَينُ عليه السلام أنَّهُ لَم يَبقَ مِن عَشيرَتِهِ وأصحابِهِ إلَّا القَليلُ ، فَقامَ ونادى‌ : هَل مِن ذابٍّ عَن حَرَمِ رَسولِ اللَّهِ ؟ هَل مِن مُوَحِّدٍ ؟ هَل مِن مُغيثٍ ؟ هَل مِن مُعينٍ ؟


[1] كمال الدين و تمام النعمة : ص 671 ح 22 ، الأمالي للصدوق : ص 737 ح 1005 ، كامل الزيارات : ص 171 ح 222 ، الغيبة للنعماني : ص 311 ح 5 وفيهما بزيادة «ورئيسهم ملك يقال له منصور» في آخره ، دلائل الإمامة : ص 458 ح 437 نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 220 ح 2 .

[2] السِّمَة : العلامة . والمُسَوِّمينَ : أي المُعَلِّمينَ (النهاية : ج 2 ص 425 «سوم») .

[3] الغيبة للنعماني : ص 310 ح 4 .

[4] عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 299 ح 58 ، الأمالي للصدوق : ص 192 ح 202 ، الإقبال : ج 3 ص 29 وفيهما «فوجدوه قد قتل» بدل «فلم يؤذن لهم» ، بحار الأنوار : ج 44 ص 286 ح 23 .

[5] المُهجة : الدم ، أو دم القلب والروح (القاموس المحيط : ج 1 ص 208 «مهج») .

[6] الملهوف : ص 168 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 46 ؛ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 32 نحوه .

نام کتاب : الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 885
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست