955.مثير الأحزان : جاءَ عابِسُ بنُ أبي شَبيبٍ الشّاكِرِيُّ مَولى بَني شاكِرٍ ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : يا أبا شَوذَبَ ما في نَفسِكَ ؟ قالَ : اُقاتِلُ مَعَكَ ، فَدَنا مِنَ الحُسَينِ عليه السلام وقالَ : لَو قَدَرتُ أن أرفَعَ[4] عَنكَ بِشَيءٍ هُوَ أعَزُّ مِن نَفسي لَفَعَلتُ . ثُمَّ تَقَدَّمَ فَلَم يُقدِم عَلَيهِ أحَدٌ . فَقالَ زِيادُ بنُ الرَّبيعِ بنِ أبي تَميمٍ الحارِثِيُّ : هذَا ابنُ أبي شَبيبٍ الشّاكِرِيُّ القَوِيُّ ، لا يَخرُجَنَّ إلَيهِ أحَدٌ ، اِرموهُ بِالحِجارَةِ . فَرَمَوهُ حَتّى قُتِلَ .[5]
3 / 22
عَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَبدِ رَبِّهِ الأنصارِيُ
عبد الرحمن بن عبد ربّه الأنصاري ،[6] ذُكر كذلك بِاسم : عبد الرحمن بن عبد ربّه الخزرجي ،[7]
[1] رَضَختُه وأرضخته : إذا رميته بالحجارة (الصحاح : ج 1 ص 422 «رضخ») .[2] يكردهم : أي يكفّهم ويطردهم (النهاية : ج 4 ص 162 «كرد») .[3] تاريخ الطبري : ج 5 ص 444 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 23 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 185 ، كلاهما نحوه وراجع : الكامل في التاريخ : ج 2 ص 569 والإرشاد : ج 2 ص 106 .[4] كذا في المصدر ، والظاهر أنّ الصواب : «أدفع» .[5] مثير الأحزان : ص 66 .[6] تاريخ الطبري : ج 5 ص 423 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 561 وليس فيه «الأنصاري» ؛ الملهوف : ص 154 ، مثير الأحزان : ص 54.[7] رجال الطوسي : ص 103 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 78 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 199 وفيهما «عبد اللَّه» بدل «عبد الرحمن».
نام کتاب : الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 754