«عليكنّ بِالفرارِ» ،[1] إحصاء الأطفال في نهاية المطاف ، واتّضاح أنّ اثنين منهم قضيا في محلٍّ واحد .[2] - الخبر الذي يروي كيفيّة قدوم بني أسد لدفن جثامين الشهداء ، وأنّ الإمام زين العابدين عليه السلام قال بشأن مساعدتهم على دفن أبيه : «مَعي مَن يُعينُني» ، وقوله مخاطباً أباه : «أمّا الدنيا فبعدك مظلمة» وأنّه كتب بأصبعه على قبر أبيه: «هذا قبرُ الحسين بن عليّ بن أبي طالب الذي قتلوه عطشاناً غريباً» .[3] - الخبر الذي يروي قول زينب عليها السلام مخاطبة جثمان أخيها: «هل أنت أخي؟ هل أنت ابن أبي‌[4] ؟» ،[5] وتقبيلها نحر أخيها وأوداجه المقطّعة ، وقولها[6] : «اللّهمّ تقبّل منّا هذا قليل القربان » .[7] - الأخبار المتعلّقة ببعض ما صدر من سكينة في كربلاء باعتبارها طفلة صغيرة ،[8] في حين أنّها كانت متزوّجة آنذاك وقدمت إلى كربلاء مع زوجها، كما تفيد روايات المصادر المعتبرة .[9] - الخبر الذي يرويه مسلم الجصّاص بشأن دخول أهل بيت الإمام عليه السلام إلى الكوفة ، وإعطاء أطفال أهل الكوفة الخبز والتمر لأطفالهم ، وأنّ اُمّ كلثوم منعتهم من ذلك؛ لحرمة الصدقة عليهم ، وكذلك ضرب زينب رأسها بخشب المحمل وإنشادها لأشعارٍ تبدأ بهذا البيت: «يا هلالاً لمّا استتمّ كمالاً...» .[10]