نام کتاب : الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 53
ولكّن حرملة ضرب عينه بالسهم .[1] - الكلام المروي عن فاطمة الكِلابية «اُمّ البنين» وأنّها طلبت من أميرالمؤمنين عليه السلام عندما ذهبت إلى بيته ألّا يسمّيها فاطمة؛ كي لا يتذكّر أولاد الزهراء عليهما السلام اُمّهم .[2] - خبر حادثة منع بعض أهل بيت الإمام عليه السلام جواده عن السير ، وطلبهم من الإمام النزول عن الجواد ، أو تقبيل نحره[3] ، وكذلك قولهنّ : «مهلاً مهلاً يا بن الزهراء» . الجدير بالذكر هو أنّنا لم نعثر على نصّ هذه العبارة حتّى في المصادر الضعيفة ، وإنّما جاء في أسرار الشهادات : ... فَارادَ أنْ يَخرُجَ من الخيمة ، فلَصَقَت بِه زينبُ عليها السلام فقالت : مَهلاً يا أخي توقَّف حتّى أُزَوِّدَ مِن نَظَري وأُوَدِّعَك .[4] - خبر مجيء زينب عليها السلام مضطربة إلى الإمام زين العابدين عليه السلام في الخيمة بعد شهادة الإمام الحسين عليه السلام والسؤال عن سبب تغيّر أوضاع العالم . وقول الإمام عليه السلام لها: «يا عمّة ارفعي طرف الخيمة» ونظرُ الإمام عليه السلام إلى رأس أبيه المقطوع وقوله لزينب عليها السلام : «يا عمّة ، تهيّئي للأسر فقد قُتل أبي» .[5] - الأخبار المتعلّقة بالهجوم على الخيام ؛ مثل: التصريح بضرب حرم آل الرسول ،[6] وسحب البساط من تحت الإمام زين العابدين عليه السلام وطرحه أرضاً ،[7] وسحق بعض الأطفال بحوافر الخيل والأرجل ،[8] وأمر الإمام زين العابدين عليه السلام لعمّته - في جوابه لها عمّا يجب عليهنّ فعله - قائلاً :
[1] تذكرة الشهداء: ص 272، ويستمرّ الملّا حبيب اللَّه شريف الكاشاني في كلامه، حيث يدحض هذا الموضوع بنفسه قائلاً: هو كلام ضعيف جدّاً ولا يوجد في الكتب الشهيرة.[2] لم نعثر على هذا الموضوع في أيّ مصدر معتبر أو غير معتبر، ولم يسجّل في المصادر المعتبرة أيّ كلام كان قد دار بين هذه السيّدة وبين أمير المؤمنين ، أو أبنائه في أيّ مسألة كانت.[3] أنوار المجالس: ص 98، تذكرة الشهداء: ص 311.[4] أسرار الشهادات : ج 3 ص 56 .[5] تذكرة الشهداء: ص 347.[6] المنتخب للطريحي: ص 183، عنوان الكلام: ص 213.[7] نور العين : ص 53 ، مقتل الحسين المنسوب لأبي مخنف : ص 154 ، معالي السبطين : ج 2 ص 51.[8] وفيات الأئمّة: ص 160.
نام کتاب : الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 53