responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 1439

الكبير، لكن بما أنّه من المتأخّرين، فإنّ توثيقه يقوم على أساس الحدس ولا يتمتّع بالاعتبار اللّازم . وعلى هذا الأساس، فعلى الرغم من أنّ توثيق مشايخ ابن المشهدي يؤدّي إلى الاعتبار النسبي لروايات كتابه، إلّا أنّ هذا الاعتبار لا يبلغ حدّاً بحيث يمكن نسبة الزيارة المذكورة بشكلٍ مباشر إلى صاحب الزمان باطمئنان ، ولذا نوصي الذين يروون زيارة الناحية المقدّسة أن لا ينسبوها إليه عليه السلام مباشرةً ، بل ينقلوها عن كتاب المزار الكبير عن الناحية المقدّسة . وممّا يجدر ذكره أنّ هناك ملاحظات اُخرى‌ حول كتاب ابن المشهدي لا مجال للتطرّق إليها في هذه العجالة .

تقييم الزيارة الثانية (المعروفة بزيارة الشهداء)

هذه الزيارة تُنسب إلى الناحية المقدّسة أيضاً، إلّا أنّها تُعرف ب «زيارة الشهداء» . وفي هذا المجال توجد بعض الملاحظات التي تسترعي الاهتمام : 1 . وردت هذه الزيارة في كلٍّ من كتاب الإقبال‌[1] والمزار الكبير[2] ومصباح الزائر[3] . إلّا أنّها لم تُروَ في المصادر القديمة ؛ مثل : كامل الزيارات ومصباح المتهجّد . 2 . نظراً إلى أنّ الشيخ الطوسي أحد الرواة المذكورين في سلسلة سند هذه الرواية، فإنّ هناك سؤالاً يطرح نفسه ، وهو : لماذا لم يذكر الشيخ الطوسي هذه الزيارة في مصباح المتهجّد ؟ 3 . لو فرضنا أنّ سند هذه الرواية معتبرٌ حتّى عند الشيخ الطوسي، إلّا أن الذي يبدو في النظر هو أنّ هذا السند قد وقع فيه سقط بعد الشيخ الطوسي ؛ ذلك لأنّ الفترة الزمنية الطويلة بين عهد الشيخ الطوسي (385 - 460 ه . ق) حتّى زمان صدور الرواية (سنة 252 ه . ق) ، ليس فيه إلّا واسطتان ، وهو ما لا يمكن عادة . 4 . زمان صدور الزيارة المذكورة هو عام (252 ه . ق) ؛ أي عهد إمامة الإمام الهادي عليه السلام


[1] راجع: الإقبال: ج 3 ص 73.

[2] راجع: المزار الكبير: ص 485.

[3] راجع: مصباح الزائر: ص 278.

نام کتاب : الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 1439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست