«القريب» فعيل بمعنى فاعل ، مشتقّ من مادّة «قرب» وهو يدلّ على خلاف البُعد [1] .
القريب في القرآن والحديث
وردت مشتقّات مادّة «قرب» ثماني مرّات في القرآن الكريم ، فقد جاءت صفة القريب مع صفة «المجيب» مرّةً واحدةً [2] ، ومع صفة «السميع» مرّة واحدةً أَيضا [3] ، ووحدهاكذلك [4] . وعُدَّالنصرالإلهيّقريبا، وكذا الرحمة الإلهيّة كلّ منهما مرّةً واحدةً [5] . لقد أَكّد القرآن والأَحاديث قرب اللّه إِلى الموجودات في العالم بخاصّة الإنسان ، بل قال سبحانه في الإنسان: «وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ» [6] .